راقبوا رفاق اطفالكم... فهم يؤثرون على كلّ شخصيتهم وتكوينهم!

راقبوا رفاق اطفالكم... فهم يؤثرون على كلّ شخصيتهم وتكوينهم!

يشكّل الرفاق أحد عناصر البيئة الاجتماعية فائقة التأثير على تكوين شخصية الطفل، فتحتل جماعة الرفاق مكانة عالية فى حياة الأفراد حيث ترجع أهميتها إلى أنها تعلم الطفل كيف يختار أصدقاء، وكيف يتفاعل معهم على أساس وجود نوع من المساواة بينه وبين أعضاء هذه الجماعة.

 

فوائد وجود الرفاق في حياة الأطفال والإختلاط معهم

 

- وجود الرفاق يساعد على نمو الطفل الاجتماعي والخلقي إذ إنه يتعلم الأخذ والعطاء كما يتعلم أن يكيف نفسه مع الآخرين من خلال التجارب.

 

- الصداقة بين الأطفال الذين هم في سن واحدة تعود عليهم جميعاً بالنفع في هذه السن المبكرة من بث روح التعاون والعطاء، وإحساسهم، بأنهم جميعا روح واحدة وفريق واحد.

 

- يتعرف الطفل على مجموعة معينة من الأطفال ليس للعب فقط، إنما يتعداها للتفاعل المتواصل

والتعايش معاً معظم الوقت.

 

- إن مصاحبة الأطفال لمن يختلفون عنهم سناً لا تخلو من فائدة كذلك، فالطفل الذي يقضي وقته مع أطفال أقل منه سناً ينمو عنده الإحساس بمسؤولية حمايتهم، والطفل الذي يلعب بين وقت وآخر مع أطفال أكبر منه سناً يتعلم منهم كثيراً عن طريق التقليد والمشاهدة.

 

أطفال الحضانة أو المدرسة هم غالباً الأفضل!

 

من الصعب حقاً، في كثير من الأحيان، أن نجد الصحبة المناسبة ومجموعة الأطفال المتقاربة في السن والعقلية والقدرات التي يمكن أن يتوافق معها الطفل في لعبه، وهنا يبرز دور الحضانة أو المدرسة.

 

ففي الحضانة أو المدرسة يتعرف الطفل إلى مجموعة معينة من الأطفال تستمر العلاقة بينهم ولا تقتصر فقط على اللعب معاً، بل تتعداها إلى التفاعل المتواصل والتعايش معاً في فترة النهار بدار الحضانة، ومن أجل هذا يستفيد الأطفال من وجودهم معا في دور الحضانة أكثر من وجودهم في مجموعات الأقران الذين يتعرفون عليهم في الحدائق العامة مثلاً، والذين يتغيرون من يوم إلى آخر.

 

رفاق السوء يلحقون الضرر بأولادكم!

 

تتنوع مخاطر رفاق السوء التي من الممكن أن تؤثر على أبنائنا في علاقتهم معهم، ومن أهم هذه المخاطر:

 

- تغيّر تدريجي في سلوك الأبناء ما يلبث أن يصبح تغييراً كلياً في طباعهم، وسلوكهم، وطريقة تعاملهم مع بقية أفراد الأسرة بشكل سيئ.

 

- إن فشل رفاق السوء في الدراسة ينتقل إلى الأبناء. فرفاق السوء يريدون لرفاقهم أن يفشلوا مثلهم ولا يحبون لهم الخير، وكثيراً ما يدفعونهم إلى الابتعاد عن الدراسة أو الهروب من المدرسة والتوجّه إلى أماكن أخرى وبؤر موبوءة، وهذا نتيجته الحتمية الفشل الدراسي.

 

- إذا كان رفيق السوء مدمن مخدرات أو مروجاً، فإنه سيسعى إلى رفيق له في نزواته فيتبع أسلوب الإغراء والترغيب مع رفاقه ليدخلهم إلى عالمه.

 

- هناك رفاق سوء يحبون بل يمتهنون السرقة وإن استمرت علاقتهم بالأبناء، ففي نهاية الطريق سيدخل الأبناء عالمهم وفي الأغلب سيمارسون السرقة معهم.

 

- نلاحظ أحيانا رفاق سوء، في عمر المراهقة وما فوق، يسعون خلف الفتيات، ويبذلون جهداً كثيراً لإغواء أبنائكم ودفعهم للسير في طرق اللهو والمجون، ومعلوم أن المراهق يعيش مرحلة خطيرة جداً ويمكن أن ينساق بسهولة خلف هذا الأمر.

 

- رفاق السوء بكل بساطة سيبددون جهود الأهل التي استمرت لسنوات في تربية الأبناء، وكأنها لم تكن يوماً.

 

طرق عديدة يقدّمها لكم موقع صحتي لتقوية شخصية اطفالكم:

 

3 امور تنميها الكشافة في شخصية الطفل

هكذا تساعدون المراهق على تقوية شخصيّته!

كيف تجعلين من طفلك شخصاً إجتماعياً يتفاعل مع الاخرين؟

‪ما رأيك ؟