يعاني الكثير من الرّجال من الإدمان الجنسي، وهذه المشكلة تسبّب لهم العديد من المتاعب خصوصاً إذا كانوا متزوّجين.
هذه الحالة تُصنّف في خانة الأمراض وتعود على الرّجل بآثارٍ سلبيّة نفسيّة وجسديّة على حدّ سواء؛ لأنّها تؤثّر سلباً على صحّته العقلية والنفسيّة وعلى علاقته مع الشّريك. أمّا عن الأسباب التي تجعل الرّجل مدمناً على الجنس، فنعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرزها.
الوراثة
من الممكن أن يرث الرّجل جينياً بعض الاضطرابات العاطفيّة والحسية، أو اضطراباً في الهرمونات وزيادة الهرمونات الجنسيّة كالتستوستيرون، لذلك يطلب جسمه ممارسة الجنس بكثرة.
عوامل وأمراضٌ نفسيّة
قد تقف بعض العوامل والأمراض النفسيّة وراء معاناة الرّجل من الإدمان الجنسي؛ مثل تعرّضه لحادثة تحرّش جنسي في الصغر أو أمراض نفسيّة مثل القلق والإكتئاب، التي يتجاهلها عديدون غير واعين لنتائجها المدمّرة في بعض الحالات إذا لم تتمّ معالجتها.
تجارب إجتماعيّة سيّئة
قد تكون بعض العوامل الإجتماعية سبباً لإصابة الرّجل بالإدمان الجنسي؛ كتعرّضه للرّفض في العلاقات العاطفيّة السابقة لأكثر من مرّة أو مرّتين، فيبحث المريض عن مصدر آخر ليصبّ به طاقته وقد يكون هذا المصدر هو ممارسة الجنس بكثرة، ما يؤدّي بالتّالي إلى الإدمان الجنسي.
العزلة والانطوائيّة
عندما تسيطر العزلة والانطوائيّة على الشّخص عموماً وعلى الرّجل خصوصاً، فقد تدمّره. عندما يستسلم الرّجل للعزلة فإنّه قد يُصبح إنساناً سلبياً في نظرته إلى المجتمع وبالتّالي يبتعد عنه بإرادته؛ هذا كلّه قد يدفع به إلى سلوكيّاتٍ مرضيّة منها الإدمان الجنسي.
المحيط السيّء
يُعتبر المحيط السيّء والخروج مع أصدقاء السّوء من أهمّ الأسباب التي تؤثّر سلباً على الرّجل ضعيف الشّخصية والذي لم يتلقَّ القدر الكافي من التربية والتوجيه؛ ما قد يجعله يذهب باتّجاه بعض السلوكيّات المنحرفة منها قد يوصل إلى الإدمان الجنسي.
أمّا علاج الإدمان الجنسي فقد يستهدف أوّلاً توجيه الرّجل نحو المعنى الحقيقي للجنس وتعليمه الفرق بين السّلوك الصحي والسلوك غير الصحي، وهذه العمليّة قد تحتاج لأشهرٍ عدّة.
اقرأوا المزيد عن الادمان الجنسي على هذه الروابط:
3 عوامل وراء الإدمان الجنسي... اكتشفوها!
ما رأيك ؟