إحذروا الضغوط النفسية فهي تؤدي الى إنهيار العلاقة الحميمة

إحذروا الضغوط النفسية فهي تؤدي الى إنهيار العلاقة الحميمة

الحالة النفسية تؤثر على كل الأمور التي يقوم بها الإنسان في حياته ومنها العلاقة الحميمة. فإن كانت حالتك النفسية جيّدة ومتزّنة ستكونين أسعد زوجة في علاقتك الحميمة مع زوجك. أما إذا كنت مضطربة نفسيا أو تشعرين بالإنزعاج، فلا بد أن يؤثر ذلك على علاقتكما. فالعلاقة الحميمة نفسها، قد تؤثر بدورها بشكل مباشر على حالتك النفسية. 

 

شعور الشريك بالرفض والإحباط

 

إذا كان الضغط الذي يتعرض له الشخص شديدا إلى الحد الذي يمنعه من التواصل الجيد مع الشريك، أو من قضاء وقت كاف معه، أو يخفض من قدرة الشخص على الاهتمام بشريكه، فسيؤدي ذلك إلى شعور الشريك بأنه مرفوض، وأن شريكه لم يعد يريد مشاركته أحداث حياته اليومية، وأنه يشعر بالراحة أكثر حين يبقى صامتا، بدلا من التعبير عن ضغوطه ومشكلاته لشريكه. 

 

تراجع الحميمية في العلاقة

 

يفقد الناس أحيانا القدرة على التعبير عن المشاعر، أو الرغبة في التعبير عن حميمية العلاقة أو ممارستها، حين يجدون أنفسهم مغمورين بضغوط أو مطالب كثيرة، ويحدث هذا في العلاقات التي لا تشكل فيها الحميمية جزءا مهما أو جاذبا ومرضيا في العلاقة الزوجية. 

 

انخفاض مستوى التواصل  

 

قد يصل أحد الشريكين الى عدم القدرة على التعبير عن المشاعر والأفكار التي تشغل الإنسان، وذلك بسبب الشعور بالإجهاد، أو عدم القدرة على تجاوز الإنسان الإحباط والاكتئاب الناتج عن شدة الضغوط، أو عن عدم قيامه بأي نشاط يساعده على التغلب على الضغوط.  

 

تباعد الزوجين

 

إذا كان الشريكان يعملان، ولا يتسنّى لهما تجاذب الحديث أو تبادل الحب والحنان والاستمتاع، قد يهدد ذلك الأسرة بالكامل. فغياب الأب أو الأم عن الأولاد والانصراف عن تربيتهم، وعدم قضاء وقت جميل معهم، يجعل توازنهم يهتز بشكل كبير.

 

فالرجل والمرأة يتأثران بشكل متساو، إلاّ أنه يكفي الرجل بطبيعته أن يمارس العلاقة الزوجية ليرتاح من ضغوطه، الأمر الذي لا يجدي مع المرأة. فهي تكون مرهقة جسدياً ومحرومة من عطف وحنان الزوج. وهكذا، تبدأ الهوّة بينهما بالإتساع. 

 

إعادة العلاقة الحميمة

 

ليس هناك حلاًّ للتملص من ضغوط العمل، سوى في انتهاز الشريكين كل فرصة متاحة للابتعاد عن الروتين اليومي والواجبات الثابتة، من خلال الخروج معاً، أو قضاء الإجازات القصيرة والطويلة، بعيداً عن البيت. ومن المهم أن يخففا الرتابة من حياتهما، ويجتمعا وحدهما أو مع الأسرة في مكان يحقق السعادة لجميع الأطراف. ويعتبر السفر من الطرق المميزة التي تسمح للزوجين بالالتقاء وانعاش علاقتهما بعيداً عن الضغوط اليومية، فإذا كنت تشعرين بروتين العلاقة الزوجية هذا الحل مثالي لك، ولا داعي للسفر الى مكان بعيد بل احياناً قضاء يومين في منتجع جديد يغير مجرى العلاقة كلها.

 

اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:

 

ما أهمية العلاقة الحميمة بعد الخلاف؟

هل تكون العلاقة الحميمة مفيدة للزوجين بعد الشجار؟

تنبهي الى هذه الامور التي تحبط زوجك بعد العلاقة الحميمة!

‪ما رأيك ؟