الحذر في تناول بعض أنواع الأطعمة بالنسبة إلى مرضى السكري يعتبر من الأمور الواجب التنبّه إليها في أكثر من مجال. وفي هذا المقال من موقع صحتي يمكنكم الإطلاع على أبرز المعلومات التي تحتاجون إليها في هذا المجال لمعرفة المزيد حول تناول الملح لمرضى السكريّ والآثار المترتّبة عليه خصوصاً على الصعيد الصحيّ.
كيف يؤثّر الملح على نسبة السكّر في الدم؟
باستطاعة الملح أن يلعب دوراً كبيراً على صعيد التخلّص من النسبة المرتفعة من السكّر في الدم، وهذا الأمر يعتبر مفيداً لمرضى السكّري، حيث إن للملح القدرة على إمتصاص الغلوكوز الذي يتواجد في الكثير من المأكولات التي يتناولها مريض السكّري، وبهذه الطريقة يمكن لمريض هذا الداء أن يعاني من ارتفاع كبيرٍ في نسبة السكّر في الدم، ما يشكّل خطراً على حياته.
وعلى الرغم من أن بإمكان الملح أن يساعد في عمليّة الهضم، حيث إن الجهاز الهضميّ يعمل بشكلٍ أفضل على صعيد تنظيم وظيفة الكبد والمعدة والأمعاء، إلا أن إفرازات الكبد التي تضمّ تركيزاً عالياً من الملح، يمكن أن لا تصل بسرعة إلى الأطعمة المهضومة في المعدة، وبالتالي فهذا يساعد على زيادة قدرة الجسم على إمتصاص الغلوكوز، ما يساهم في ارتفاع نسبة السكّر في الدم، وهو أمرٌ غير مفيدٍ لمرضى السكّري.
ومن هنا تجدر الإشارة إلى ضرورة توخّي مرضى السكري تناول المأكولات المالحة أو الملح بكميّات كبيرة وعدم زيادة الملح إلى الأطعمة اليوميّة، لتفادي بالتالي احتمال ارتفاع معدّل السكّر في الدم، ما يعتبر خطراً على حياتهم. ولا بدّ من أن يعي المعانون من هذا الداء أهميّة التخفيف من الملح نظراً لما له من إفادة على صعيد الوقاية من النوع الثاني من السكري.
وسّعوا معلوماتكم حول غذاء مريض السكري من خلال موقع صحتي:
لمرضى السكري... هذا المقال عن التين المجفف يعنيكم!
210301083751895~.jpg)
210126095050345~.jpg)
ما رأيك ؟