كلّ ما يجب أن تعرفوه عن الأدوية المغشوشة

الثلاثاء، 06 مايو 2014

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، الدواء المزيف هو الدواء االذي توضع عليه عمدًا وبالاحتيال علامات مزورة لا تدل على هويته و/أو مصدره. ويمكن للتزوير أن ينطوي على الكثير من المنتجات ذات العلامات التجارية بدلاً من المنتجات العامة. واليوم، تنتشر عملية تزوير الادوية، فأكثر من دواء واحد على اثنين من الأدوية المعروضة على صفحات الإنترنت هو دواء مزور؛ وأكثر من ٣٠% من الأدوية الصالحة للبيع في بعض بلاد إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية قد تكون أدوية مزورة.

 

من الصعب ومن المستحيل أحيانًا أن نكشف عن التزوير بالعين المجردة. فيتطابق أحيانًا حجم الدواء المزور وشكله ولونه وتغليفه مع المنتج الفعلي. وقد يتطلّب الامر أحيانًا تحليلاً في المختبر للتمييز بين الدواء الفعلي والدواء المزيف.

 

ما هي المخاطر على صحّتكم؟

 

تمت صناعة الأدوية المزورة بصورة غير قانونية ولا تلبي المعايير التي وضعها التصريح بالتسويق. قد تحتوي تلك الأدوية على مواد سامة مثل طلاء تعليم الطرق وشمع الأرض ومواد تنظيف الأحذية والتلك والطبشور والزرنيخ وحامض البوريك. كما يمكن أن تحتوي الأدوية المزيفة على القليل من جرعات العنصر الناشط٣  أو الكثير منه وقد يكون العنصر النشط في الدواء المزيف مغاير عن الذي في الدواء الفعلي كما قد يكون غائبًا من أساسه. ولا يضمن غياب الضوابط الصحية لا جودة الدواء ولا ظروف تخزينه.

 

الإنترنت: العامل الرئيسي المساهم في التزوير

 

تغرق عادة صناديق بريد مستخدمي الإنترنت بالرسائل المزعجة التي تشجع على شراء الأدوية عبر الانترنت.  والادوية التي تعالج ضعف الإنتصاب وأدوية التنحيف هي الأدوية الأكثر بيعًا على صفحات الإنترنت التي تخدع المستهلكين عبر إقناعهم بأن تلك الأدوية مرخصة.

 

كيف نحمي أنفسنا من التزوير؟

 

كي لا نكون ضحايا التزوير، من الضروري شراء الأدوية من الصيدلية حيث تكون جودة الأدوية مضمونة. لا تتردد في طرح الأسئلة على الصيدلي.

بعض النصائح لمساعدتكم:

 

- أنظر إلى العلبة الدواء عن كثب وتأكد من أنها محكمة الغلق.

- تأكد من أن إسم الدواء مكتوب بشكل صحيح.

- تكون عادة الصورة الثلاثية الأبعاد صعبة التزوير.

- تأكد من أن الرمز الشيطي مؤلف من ١٣ رقمًا.

- تأكد من لون حبة الدواء وشكلها والنقش الذي عليها.

- قد يكون السعر الأرخص مؤشراً للتزوير.