في اليوم العالمي لرفض ختان الإناث... إجراء بمضاعفات جسدية ونفسية!

الإثنين، 06 فبراير 2017

6 فبراير هو اليوم العالمي لرفض ختان الإناث، حيث يجتمع العالم كلّه للتنديد بهذا الإجراء وتعلو أصوات المنظمات الحقوقية التي تعمل في مجال الدفاع عن حقوق المرأة بإعتبار أنّ الختان هو بمثابة تشوية للأعضاء التناسلية عند الإناث. وكان هذا اليوم بدأ فعلياً في العام 2005 خلال مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحّة المرأة والطفل، وقد تبنته منظمة اليونيسف تأكيداً على خطورة الختان، خصوصاً أنّ هناك فتاة كلّ 15 ثانية تتعرّض لهذا الإجراء. وهناك أنواع عدّة من الختان للإناث ولكن الاسوأ هو الختان الفرعوني حيث يتمّ إزالة كلّ الأعضاء التناسلية عند المرأة وتُترك فتحة صغيرة فقط للتبوّل، وذلك يُعتبر من أخطر الاجراءات. 

 

مخاطر كثيرة!

 

إعتمدت الحضارات القديمة على ختان الإناث، وانتقل ذلك الى بعض المجتمعات في العصر الحالي لفوائد طبية يروّج لها مثل الوقاية من التهاب المهبل والتهابات المجاري البولية والتناسلية. كما هناك فكرة شائعة بأنّ الختان يخفف من الحساسية المفرطة للبظر ما يمكن أن يسيء للعلاقة الزوجية. ولكن هذه الأفكار لم تثبت علمياً، بل العكس فإنّ منظمة الصحة العالمية تحذّر من المضاعفات المباشرة للختان مثل النزيف القاتل، الإحتباس البولي الحاد، عدوى المسالك البولية وتزداد الخطورة حين يُجرى الختان في مكان غير معقم ودون اي حماية من العدوى. ومن المخاطر الأخرى للختان، أنّه يشوّه الأعضاء التناسلية عند المرأة ويؤدي الى ظهور ندوب وتشكّل ناسور بين المسالك البولية والتناسلية. 

 

أمّا من الناحية النفسية، فكثيراً ما تعاني النساء اللواتي تمّ ختانهن من الشعور بالنقص وعدم القدرة على الإندماج في العلاقة الزوجية والشعور بالقهر والمهانة والخوف المستمر. ولذلك فإنّ الختان لا يترافق مع اضطرابات جسدية فقط بل نفسية ايضاً. 

 

إعرفوا اكثر عن الختان في هذه المواضيع من صحتي:

 

- ما هو دور الختان في الوقاية من الايدز؟

- دراسة مهمة عن الختان عند الرجال تناقض المعتقدات السابقة