هل من المفيد ترك يوم مفتوح عند إتباع حمية غذائية؟

الثلاثاء، 07 فبراير 2017

اليوم المفتوح في الرجيم مهم لكنه فخ كبير لأصحاب الإرادة الضعيفة أو لمن يبدؤون الحمية لأول مرة، وتكمن أهميته في أنه يمثل صدمة للجسم فينشط التمثيل الغذائي به وبالتالي يزيد من حرق الدهون والسكريات بعد أن اعتاد الجسم على معدلات طعام قليلة أو متوسطة.

 

ويعتقد العديد من متبعي الحمية أن وجود يوم إجازة في الأسبوع قد يفسد الرجيم، لذلك يناضلون من أجل تجنب الإغراءات تماما، أو ربما يشعرون بالذنب بعد الأكل في هذا اليوم، ونجد أن هناك آراء مختلفة حول هذا الموضوع، فمنها ما يشجع اليوم المفتوح لكسر الروتين ومنها من يرفض هذا اليوم.

 

ولكن لا شك أن اليوم المفتوح في الرجيم ضروري، وسنتحدث عن هذا الموضوع بالتفصيل في هذا المقال من صحتي.

 

الآثار النفسية لليوم المفتوح في الرجيم

 

طوال الأسبوع تشعر بالحرمان حيث أن حولك العديد من الإغراءات وكل الأكلات المحظورة، وفي كل مرة تشعر فيها بالرغبة في إفساد الريجيم عليك أن تتذكر أنه سيكون لديك يوم خاص بك تتناول فيه ما حرم عليك طوال الأسبوع، فيمكنك أن تتطلع إلى مكافأة نفسك على عملك الشاق، وستجد في ذلك إغراء أقل قوة مما لو كنت تقنع نفسك أنه لا يمكنك أبدا أن تلمس الأطعمة غير الصحية مرة أخرى.

إذا لم يكن لديك هذا اليوم فيمكن أن تتعرض لخطر الشراهة عند تناول الطعام، وبعد الإنتهاء من ذلك ستشعر بالذنب وخيبة الأمل ويمكن أن يصل إلى الإكتئاب، أو أنك ستفتقر الدافع النفسي للتمسك بالنظام الصحي وممارسة التمارين فتبتعد عن النظام وتتخلى عن ممارسة الرياضة.

 

الآثار الصحية لليوم المفتوح في الرجيم

 

الى جانب أهمية هذا اليوم نفسياً التى يمكن أن تجعل الرجيم أكثر إستدامة بحيث تستمد منه القوة لإكمال ما بدأت، فإن هناك فائدة أيضا على جسمك، وهي أنه في ظل وجود وفرة غذائية بالدم يقوم الجسم بتشغيل كل الخلايا بكامل طاقتها، ومن هنا تأتي فكرة رفع مستوى الأيض والتمثيل الغذائي فى الجسم من خلال زيادة إفراز هرمون الليبتين، مما يساعد الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية بعد الإفراط في تناول الطعام.

 

وفي الأيام التالية لليوم المفتوح يكون الجسم مهيأ لتناول الكثير من الطعام فيستهلك الغذاء بسرعة ثم يفقد كل ما خزن فى اليوم السابق، وهو ما يفسر إحساس الشخص بالجوع الشديد في اليوم التالي من اليوم المفتوح، وهو ما يعني فقدان الدهون المخزنة بسرعة.

 

ومع مرور الوقت وعلى مدار 6 أيام فى الأسبوع يعود الجسم ويخفض معدلات الحرق مرة أخرى ويتم التعود على ما يتوفر من سعرات قليلة أثناء الرجيم.

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً