هل يمكن للإمتناع عن العلاقة الحميمة أن ينعكس عليكم إيجابياً؟

الثلاثاء، 14 فبراير 2017

ما من أحد يختار الامتناع عن الجنس بملء إرادته. هناك اسباب نفسية او اجتماعية او تربوية تؤثر في اتخاذ القرار، لان عند الإنسان حاجة وغريزة جنسية طبيعية. ويمكن ان يؤدي الانشغال بمتطلبات الحياة والإجهاد اليومي في العمل، الى عدم ممارسة العلاقة الزوجية بصورة منتظمة وبالتالي الامتناع عنها مع الوقت.

 

ما هي سلبيات الامتناع عن الجنس؟

 

ان الامتناع عن الجنس هو بمثابة التوقف عن الطعام والشرب والنوم. فهو يتسبب باضرار عدة على الصحة الجسدية والنفسية. ومن اهم الانعكاسات النفسية عن الامتناع عن الجنس الاتي:

قد يستحوذ الخجل على من يمتنع عن الجنس، وتتزعزع ثقته بنفسه، الامر الذي يؤثر سلبا على الشريك ويجعله هو أيضاً غيرَ واثق من نفسه، بما أنه سيعتبر نفسه لم يعد مثيرا او جذابا كفاية لاقامة علاقة جنسية ممتعة، وهذا ما سيؤدي الى الشعور بالاكتئاب وانعدام الأمان. كما يمكن ان يسبب الامتناع عن الجنس بالاحباط خصوصاً عند من يستعينون بالجنس للتخفيف من التوتر والإجهاد لديهم. فالجنس يساعد بشكل عام على التخلّص من التوتر والقلق، لان الجسم اثناء العلاقة الحميمة، يفرز الهرمونات التي تساعد على الشعور بالهدوء والسعادة.

 

 وقد بيّنت الدراسات أن الذين امتنعوا عن ممارسة الجنس لم يتمكنوا من التعامل مع ضغوطات يومية بسيطة، كالاجتماعات، أو عرض مشروع ما، أمام فريق العمل. 

 

ولكن للامتناع عن الجنس ايجابيات ايضا

 

بيّنت الاختبارات، ان الامتناع عن الجنس يؤدي إلى تنشيط الرغبة الجنسية، وبالتالي الحصول على تجربة جنسية أفضل من سابقتها. كما يمكن ان يستفيد الممتنع عن الجنس، من الحماية من الأمراض المنقولة جنسياً، او من احتمال حَمل غير مرغوب به قد يؤثر على الصحة النفسية. كما أظهرت الدراسات أن الامتناع عن الجنس يزيد من المودّة عند الثنائي، ويجعل الإنسان يكتشف مناطق جديدة في جسمه مثيرة للشهوة الجنسية ويُتقن تقنيات جنسية جديدة.