إذا كنت أمّاً جديدة وتعانين من قلة ادرار حليب الرضاعة لا تفوتي هذا المقال!

الخميس، 23 مارس 2017

إدرار الحليب في ثدي الأم عملية طبيعية، فالطفل بمجرد أن يولد ويبدأ خده في ملامسة ثدي أمه يدور برأسه بحثاً عنه ويفتح فمه فوراً للرضاعة ويبدأ في عملية المص فإن ذلك يحفّز الغدد اللبنية في ثدي الأم على إفراز الحليب إلى فم الطفل، وهكذا يتدفق اللبن إلى الطفل وتتم عملية الرضاعة الطبيعية.

ومن الطبيعي القلق بشأن كمية الحليب الذي تنتجينه، خلال الرضاعة الطبيعية، ففي الواقع، أكثر ما يدفع الأمهات للتخلي عن الرضاعة الطبيعية هو شعورهن بأن أجسامهن لا تنتج ما يكفي من الحليب. 

 

أسباب انخفاض إدرار الحليب أثناء الرضاعة

 

هناك أسباب عديدة قد تؤدي إلى انخفاض إدرار الحليب لدى الأم أو تتعارض مع نجاح الرضاعة الطبيعية في الأيام القليلة التالية للولادة، وتتضمن:

 

- انتظار مدة طويلة بعد الولادة لبدء الإرضاع.

 

- تأخر رضعة الطفل الأولى لأسباب طبية دون أن تنتبه الأم الى استعمال الشفاط أو التعصير اليدوي، حتى لا يتراكم الحليب ويقل كما في حالات الصفراء الشديدة.

 

- فصل الطفل عن الأم في المستشفى وإعطاؤه رضاعة صناعية، وهذا أهم أسباب فشل الرضاعة.

 

- بعد الولادة القيصرية، تكون الأم منهكة ومتعبة ولا تستطيع إرضاع الطفل فيتم إعطاؤه جلوكوز أو بيبي درينك عن طريقة الببرونة، ما يجعل الطفل يتعوّد على الببرونة، لسهولتها مقارنة بالرضاعة من الثدي التي تحتاج إلى مجهود من الطفل، الأمر الذي يجعله يرفض ثدي أمه.  

 

- إذا كان الطفل لا يمسك بالثدي جيداً، فقد لا يحصل على كفايته من الحليب.

 

- إرضاع الطفل في وضع غير مريح له.

 

- عدم إرضاع المولود بالتكرار الكافي، الأمر الذي قد يحدث نتيجة لأسباب متعددة، منها الشعور بألم في حلمة الثدي عند الإرضاع.

 

- عدم قدرة الطفل على الرضاعة لصغره أو ضعفه وفي هذه الحالة على الأم أن تعصر ثديها.

 

- استخدام أدوية معينة، منها  حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين.

 

- وجود مرض معين، فكميات الحليب قد تكون قليلة لدى النساء المصابات بأمراض بيولوجية أو جسدية، منها الاضطرابات الهرمونية.

 

- التعرض لعملية جراحية في الثدي.

 

أغذية تزيد إدرار الحليب 

 

هناك العديد من الأغذية التي تزيد من إدرار الحليب، نذكر منها: 

 

- بذور الحلبة: أوجدت الكثير من الدراسات أن بذور الحلبة تعمل على إدرار الحليب، وذلك من خلال غلي ملعقة كبيرة منها في كوب من الماء، وشربها قبل تناول الطعام، مع تكرار الوصفة يومياً بمعدل ثلاث مرات. 

 

- بذور الشمر: هو من الوصفات الرائعة والجيدة في إدرار حليب الأم المرضع، إضافةً إلى أنه يمنع حدوث المغص لدى الطفل، ويكون ذلك من خلال إضافته إلى الأطعمة والحلويات، أو بإضافة ملعقة صغيرة منه إلى كوب من الماء المغلي، وتركه منقوعاً لمدة عشر دقائق، ومن ثم تصفيته وشربه ثلاث مرّات يومياً بعد تناول الطعام. 

 

- بذور الكمون: إضافة إلى أنها تدر الحليب، فإنّها تحسّن الهضم، وتقي من الإمساك، وتحدّ من الشعور بالحموضة والانتفاخ، وذلك من خلال إضافتها إلى الأطعمة والحلويات، والصلصات المختلفة. 

 

- الحبة السوداء: هي مصدر جيد ورائع للكثير من العناصر الغذائية التي تعمل على إدرار الحليب، وذلك بشرب ملعقة منها في كوب من الماء، أو بإضافتها للحلويات والمعجّنات. 

 

- الخضروات والفواكه الخضراء: هي تساعد الجسم على إفراز الحليب، كما توفّر الطاقة اللازمة للجسم، ومنها الفاصولياء، والسبانخ، والهليون، والبروكلي، والتفاح.

 

اقراوا المزيد من المعلومات عن موضوع الرضاعة عبر موقع صحتي: 

 

كيف يمكن التوفيق بين الرضاعة الطبيعية والصناعية؟

ما هي مدة الرضاعة المثالية للطفل؟

ما هي أبرز تحديات الرضاعة الطبيعية؟