لن تتوقعوا كيف تؤثر حياتكم الحميمة على أدائكم المهني!

السبت، 01 أبريل 2017

من المفيد أن تطلعوا اليوم من خلال موقع صحتي على أهمية العلاقة بين الحياة الجنسية والإنتاجية في العمل، حيث إن هذه العلاقة تؤثّر بشكلٍ إيجابي على الأداء المهنيّ في الوظيفة. ولكن كيف؟ ولماذا؟ الإجابة حول هذا الموضوع تجدونها في المقال التالي من موقع صحتي الذي يشرح هذه العلاقة التي تجمعهما. 

 

كيف يتأثر الأداء المهني بالحياة الجنسية؟

 

في حين أن النظام الغذائي يلعب الدور الأكبر والأكثر تأثيراً على الصعيد الصحي والذي يساعد على تحسين الأداء الجسميّ للإنسان، ما يساعد على تحسين الأداء الوظيفيّ أيضاً، إلا أن هناك عاملٌ آخر بات يمكن أن يؤثّر بشكلٍ إيجابيّ على الحياة المهنية للفرد، وهي الحياة الجنسية. 

 

فقد تساعد هذه الحياة الجنسية على الحصول على الراحة والإسترخاء اللذين يبحث عنهما كلّ موظّف بعد الجهود الكبيرة التي يبذلها في العمل، لذا فمن يعيش حياةً جنسية متوازنة فهو بالتالي يتمتّع بالتوازن الحياتي على مختلف الأصعدة، بما في ذلك العمل. 

 

وهنا تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يعيشون حياة جنسية سعيدة مع زوجاتهم، يكونون أكثر ارتياحاً في التوجّه إلى العمل والقيام بوظيفتهم على أكمل وجه، حيث إن هذا الأمر يساعدهم على الشعور بالراحة أكثر من الأشخاص الذين لا يعيشون حياة جنسية سعيدة، ويصبحون شديدي التوتّر وسريعي الإنفعال، ما يجعلهم عرضةً للكثير من المشاكل في العمل، مع فقدان التركيز على ما يجب القيام به وكيفية التصرّف، نتجية التشنّجات التي تتراكم بفعل الضغوط اليومية في العمل. 

 

هذا وتجدر الإشارة إلى أن الحياة الجنسية التي يعيشها المرء يمكن أن تنعكس بشكلٍ إيجابيّ او سلبيّ على حياته المهنية تبعاً للنمط الذي يتبعه، خصوصاً وأنها نوع من الرومنسية التي تمنحه شعوراً بالأمان يحتاجه كل فرد منا في حياته اليومية.

 

اليكم المزيد من المعلومات عن العلاقة الزوجية:

 

العلاقة الزوجية في خطر نتيجة فرق المستوى التعليميّ!

قبل وبعد العلاقة الحميمة... إلتزموا بهذه النصائح!

الراحة النفسية مفتاح نجاح علاقتكم الزوجية... فكيف تحققونها؟