دراسة عن الختان تناقض جميع الإعتقادات السابقة

الإثنين، 02 يونيو 2014

الختانُ هو عمليّة استئصال القلفة أي الجلد الذي تغطِّي ذروة العضو الذكري. وتجرى هذه العمليّة للمواليد الجدد في أكثر الأحيان. ومن المنافع الممكنة للختان، انخفاض خطر الإصابة بأمراض المسالك البولية أو سرطان القضيب والأمراض المنقولة جنسيَّاً. ولكن ما تأثر ذلك على الجنس؟.

 

تأثير إيجابي

 

كشفت دراسة طبية فارقة أنّ ختان الرجل لا يؤثر على حياته الجنسية سلبياً. فلقد استنتج علماء أستراليين، بعد تحليل ٤۰ دراسة، أنّ الختان لا أثر له على الإحساس والإشباع، ونفت تماماً ما أثارته الدراسات السابقة.

 

إذاً، أصبحت استفادة الرجل من الختان أمرا موثّقة وثابتة علمياً، حيث إنه يقلل من احتمالات الإصابة بالإيدز، والأمراض الفيروسية والبكتيرية الأخرى التي تنتقل بالممارسة الجنسية. إنّ الختان أيضاً يقلل معدلات الإصابة بسرطان القضيب، وقد يقلل أيضا سرطان البروستات.

 

كما أنّه مفيد أيضاً للنساء. فالمرأة التي لديها شريك مختّن تقل احتمالات إصابتها بسرطان عنق الرحم، والعدوى مثل الفيروسات الحليمية البشرية والكلاميديا. ووجد الأساتذة أنّ أكثر الدراسات جودة ودقة أوضحت أنّ الختان لا يؤثر سلبا على حساسية القضيب أو الاستثارة أو الإحساس أو الانتصاب أو القذف المبكر أو مدة الممارسة، أو صعوبة الوصول للنشوة، أو الرضا الجنسي والمتعة، ولا حتى الألم أثناء الإيلاج.