كيف تتعاملون مع أبنائكم المراهقين العصبيين؟

الجمعة، 21 أبريل 2017

تعتبر العلاقة بين الأهل والمراهق صعبة للغاية في هذه المرحلة، وغالباً ما يكون طبع المراهق هو العائق أمام التواصل الصحيح والسليم مع الأهل، لذا إختار موقع صحتي اليوم أن يقدّم للأهل هذا المقال الذي يوضح لهم كيفية التعامل مع المراهق العصبيّ. 

 

عدم التواصل معه في حالة الغضب

 

في حال كان المراهق في حالة من الغضب الشديد، من المفضّل أن لا يقوم الأهل بأية ردّة فعل عنيفة او قوية، فهذا الأمر سيزيد الطين بلّة، بل على العكس على الأهل أن يكونوا أكثر تفهّماً لحالة المراهق، وعدم الدخول معه في نقاش أو جدال ما. وهنا يأتي دورهم في تهدئة الأوضاع من خلال ترك المسألة عالقة إلى أن يهدأ المراهق لتنبيهه أو تأنيبه. 

 

التحدّث بهدوء وعدم الصراخ

 

على الأهل أن يتفّهموا أن أبناءهم المراهقين باتوا شباباً ولا يمكن التعامل معهم كما كانوا يعاملونهم في الصغر، من هنا أهمية إعتماد لغة الحوار والتحدّث المستمرّ بين الأهل والمراهق، خصوصاً لجهة مساعدته على الشعور بالراحة الكبرى للتحدّث معهم حيال الكثير من المشاكل التي يمرّون بها، وبالتالي من المهمّ الإبتعاد عن الصراخ في توجيه الإنذارات والتوجيهات، ولإستعاضة عنها ببعض التوجيهات الهادئة. 

 

إتاحة فرصة للمراهق للتعبير

 

المراهق العصبيّ هو في الغالب مراهق يرغب في التعبير عن نفسه ولكنه لا يجيد هذا الأمر سوى من خلال العصبية، ومن هنا دور الأهل في دعمه على التصارح والبوح بكل ما يريد وكل ما يشعر به من غضب وقلق وتوتر، وهذا الأمر يساعده على الهدوء والإسترخاء. ويمكن للتعبير عن نفسه أن يجد طرقاً مختلفة، منها الفن والرسم والموسيقى وحتى الرياضة. وعلى الأهل أن يقدّموا له الدعم في هذا المجال. 

 

اليكم افضل الطرق للتعامل مع المراهق من خلال موقع صحتي: 

 

كيف تتقرّبين من ابنتك المراهقة؟

كيف تكون علاقة المراهق مع محيطه الاجتماعي؟

مصادقة المراهق حل للكثير من المشاكل!