ساعدوا اطفالكم ليكونوا اجتماعيين بهذه الخطوات!

السبت، 22 أبريل 2017

في بعض الأحيان قد تشكو الأمهات من أن طفلها لا يستطيع التفاعل بشكل جيد مع المجتمع ولا يجيد تكوين الصداقات بسهولة ويفضل أن يلعب بمفرده أو ألا يختلط بالأطفال الآخرين ويبقى وحيداً منعزلاً. 

 

ما هي مزايا الطفل الاجتماعي؟

 

الطفل الاجتماعي هو الذي يستجيب للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة، أن يسلم على الغرباء، أن يشارك أصدقاءه في اللعب، وأن يتحدث من دون خجل. فبعض الأطفال بطبيعتها تكون انطوائية وخجولة وتميل إلى العزلة، وهناك أطفال أصبحوا منعزلين نتيجة لمواقف اجتماعية معينة، بالإضافة إلى إنغلاق بعض الأسر على نفسها، وعدم اختلاطهم بالناس حيث يساهم ذلك بشكل أساسي في أن يكون طفلك غير جتماعي.

 

كيف تجعلين من طفلك كائناً إجتماعياً؟

 

- إن المكان الأول الذي يتعلم فيه الأطفال المهارات الاجتماعية هو المنزل، وما نقوم به كآباء هو أكثر أهمية مما نقوله، لذلك كن مثالًا إيجابيًا أمام الطفل من خلال طريقة تواصلك مع الآخرين، وعرض المساعدة، ومن خلال معاملتك للأطفال بكل باحترام.

 

- تشجيع الطفل ليكون شخصاً مفيداً: اسمحي له بمساعدتك في الغسيل أو مسح الطاولة. فيعتبر الأطفال الذين يجدون أنفسهم داخل ثقافة تشجّع على الاهتمام بالآخرين أكثر قابلية للتمتع بمزيد من المهارات الاجتماعية.

 

- أظهروا عاطفتكم لأطفالكم، فذلك يزيد من احتمال بناء صداقات لدى الأطفال المنفتحين والعاطفيين أكثر.

 

- أعطي قيمة لمهارات طفلك الاجتماعية، فعندما يكون طفلك مهذباً ويراعي الآخرين، أخبريه كم أنت فخورة به وتوقعي الاحترام والاهتمام المتبادل وقدّريهما.

 

- يمكن تعزيز المهارات الاجتماعية مع طفلك من خلال اللعب معه، إذ تشير البحوث إلى أن الأطفال الذين كان آباؤهم يلعبون معهم  لديهم مهارات اجتماعية أكثر تقدمًا ويمكنهم الانسجام مع أقرانهم بطريقة أفضل. 

 

- يمكن لقراءة القصص المختارة بعناية والمليئة بالمفاهيم الاجتماعية أن تساهم بدور جيد في ترسيخ مفاهيم الطفل الإجتماعي.

 

- لا تجبر طفلك على الحديث مع أطفال أو أشخاص لا يرتاح معهم.

 

- لا تطلق لقب خجول على طفلك، فالأفضل هو أن تعترف بمشاعره وتتعاطف معه وأن تخبره بأنه قادر على التغلب على مخاوفه، ولا تنتقده أمام الآخرين.

 

اليكم من موقع صحتي المزيد من النصائح لتقوية شخصية اطفالكم:

 

الشخصية الاعتمادية حالة نفسية خطيرة لا تهملوها!

اخطاء تربوية يمكن أن تؤدي الى ضعف شخصية طفلكم!

هكذا تساعدون المراهق على تقوية شخصيّته!