أخصائية التغذية راشيل قسطنطين تقدّم لكم أفضل النصائح لتحفيز عملية الأيض

الإثنين، 01 مايو 2017

راشيل قسطنطين - إجازة في علم التغذية وتنظيم الوجبات وماجستير في التغذية السريرية

 

الأيض او التمثيل الغذائي هو مصطلح يستخدم لوصف عملية تحطيم البروتينات والكربوهيدرات والدهون اي هو كمية السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم لانتاج الطاقة والحفاظ على الوظائف الحيوية.

 

هو مجموعة كاملة من العمليات البيولوجية التي تحدث داخلياً. وتحدث عمليَّات الأيض في العضلات بشكل كبير للحفاظ عليها وبنائها وقيامها بالمَهمّات المطلوبة منها. لذلك، فإنّ الإنسان الذي يملك كتلة عضليّة أكبر يقوم جسمه بعملية الأيض بشكل أكبر، على العكس من الذي يمتلك كتلة دهنيّة أكبر فتكون عمليَّات الأيض عنده أقل. 


تلعب عمليَّة الأيض دوراً مُهمّاً وتُعدّ ذات علاقة وطيدة بالوزن ونقصانه وزيادته، إذ إنّ الذين يحاولون إنقاص أوزانهم يعملون على رفع مُعدّل الأيض لديهم من أجل استهلاك طاقة أكبر خلال اليوم وخاصّة أثناء فترة الرّاحة. 

 

ما هى العوامل التي تؤثر على عملية التمثيل الغذائي؟

 

يتم تحديد الأيض او عملية الحرق داخل الجسم بفعل عوامل متعددة وتشمل:

 

1. العمر : يقل الأيض لدينا بنسبة 5٪ كل عشر سنوات بعد سن ال 40 بسبب انخفاض كتلة العضلات.

 

2. الجنس: إن الرجال تحرق سعرات حرارية أكثر من النساء بسبب أنسجة العضلات الموجودة في الجسم.

 

3. الوراثة : بعض جوانب عملية التمثيل الغذائي قد تكون وراثية، وتتأثر بالجينات. ففي حال كان الأبوان أو أحدهما يعاني من زيادة في الوزن، أو بطء عمليّة الأيض، سينقل ذلك للأبناء.

 

4. اضطراب الغدة الدرقية : فرط الغدة الدرقية يمكن أن يبطئ أو يسرع عملية التمثيل الغذائي في الجسم.

 

5. عوامل خارجية: تتأثر أيضاً عمليات الأيض بعوامل خارجية منها نوع الغذاء، والمشروبات المتناولة، وأيضا نمط حركة الإنسان ومقدار ممارسته للرياضة، وابتعاده عن التدخين، وهناك أسباب أخرى تؤثر على عمليات الأيض منها تغيير نمط التغذية.