ما هي التغيّرات التي يمكن أن تحدث لكِ بعد الولادة؟

الثلاثاء، 15 يوليه 2014

بعد الولادة، يستعيد الجسم عافيته، لكن الرحم والمهبل يمرّان بعدد من التغيّرات في تلك الفترة. فقد يحدث تفريغ مهبلي بعد الولادة، ويستمر فترة تصل إلى ستة أسابيع. وتكون الإفراغات سائل أحمر كثيف خلال يومين إلى خمسة أيَّام بعد الوِلادة، ثُمّ يصبح قرميدياً أو بنّياً، ليغدو أصفراً قبل أن ينقطع. فما هي التغيرات الأخرى التي تحدث؟.

 

تغيّرات لا يجب القلق منها

 

قد تظهر في المهبل بقع حمراء زاهية من حين لآخر، وهي ظاهرة طبيعيَّة لا تدعو إلى القلق. لكن إذا زاد النّزيف، يجب على المرأة أن تزيد أوقات الراحة. كما أنّ خروج خثرات دمويّة يعدّ أمراً طبيعيّاً ما دامت غير كبيرة، وغير كثيرة.

 

إذا كانت المرأة تبلّل الفوطة الصّحّية في فترة تقلُّ عن ساعة واحدة، أو كان حجم الخثرات أكبر من كرة صغيرة، يجب استشارة الطبيب. كما قد تعاني من ألم لبضعة أيام إذا كانت قد خضعت لعمليَّة الشقّ، التي يقرِّر الطبيب إجراءها بين المهبل والشّرج أثناء الولادة المهبليّة لجعلها أكثر سهولة.

 

إذا تعرَّضت المرأة لتمزُّق في المهبل في أثناء الولادة، قد تشكو من ألم يستمر عدّة أسابيع بعد الولادة. فيقوم الطبيب بخياطة الشقّ الجراحي أو تمزُّق المهبل بعد الولادة، ويذوّب الخيط الجراحي بعد أُسبوعين. لذلك، يجب على المرأة أن تحافظ على هذه المنطقة نظيفة. ويمكن الإستعانة بكمّادات الثلج لتخفيف الألم.

 

قد تشعر المرأة بتقلُّصات مؤلمة تستمرّ لبضعةَ أيام بعد الولادة، وهي تلعب دور في منع نزف كمّية كبيرة من الدم، وتساعد على عودة الرّحم الى حجمه الطبيعي. كما يساعد الإرضاع من الثدي على عودة الرَّحم إلى حجمه الطبيعيِّ، لأنَّه يحرّض التقلُّصات التي تساعد على انطمار الرّحم.

 

يجب إستشارة الطبيب إذا كانت المرأة لا ترضع طفلها، ولم ترجع دورتها الطمثيّة بعد الولادة بأحد عشر أُسبوعاً. ويجب أن تعود الدّورة الطمثيّة في حال التوقّف عن الإرضاع من الثدي في غضون بضعة أسابيع. ولكن، ينبغي الاتِّصال بالطبيب إذا لم يحدث الحيض خلال ستَّة أسابيع بعد التوقُّف عن الإرضاع. 

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً