تشوهات الحنك... أسباب كثيرة وعلاجات عديدة!

الخميس، 14 سبتمبر 2017

شق سقف الحلق أو الحنك المشقوق هو من التشوهات والعيوب الخلقية الأكثر شيوعاً وإنتشاراً عند الولادة. يحصل عندما لا تنضم الأنسجة التي تشكل سقف الفم والشفة العليا الى بعضها، ما يؤثر على المظهر الخارجي للطفل ويؤدي ذلك إلى مشاكل في الأكل، النطق، التهابات الأذن، إضافة إلى التأثيرات النفسية لهذه المشكلة على المصاب.

 

أسباب تشوهات الحنك

 

الأسباب المؤدية للإصابة بتشوهات الحنك كثيرة، ومن أبرزها:

 

- العوامل الوراثية.

- تناول بعض أنواع الأدوية خلال فترة الحمل.

- تعرض الأم الحامل للإشعاعات أو المواد الكيميائية الضارة.

- تعرض الأم خلال مراحل نمو الجنين لبعض أنواع الفيروسات.

 

كيف يمكن علاج الحنك المشقوق؟

 

يمنح علاج الحنك المشقوق الطفل المصاب، القدرة على الأكل، التنفس، والتمتع بمظهر طبيعي. ويشمل العلاج اجراءات عديدة، منها:

 

-  تركيب سماعة أذن أو أجهزة مساعدة للأطفال الذين يعانون من فقدان السمع.

 

- علاج النطق عند الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة.

 

- تقديم العلاج النفسي اللازم لمساعدة الطفل على التكيف مع الضغط الناتج عن الإجراءات الطبية المتكررة.

 

- العلاج الجراحي: إن علاج تشوه الحلق يحتاج إلى عمليات متعددة وعلى مراحل متتالية، وتجرى أولى العمليات عادة بين الشهرين الثاني عشر والثامن عشر من العمر. وتستمر حتى سن الثامنة عشر تقريباً، وهي وتساهم في إصلاح وظيفة الحلق والتقليل من تسرب المواد الغذائية السائلة إلى الأنف أو الأذن الوسطى، إضافة الى مساعدة عظام الوجه والأسنان على النمو بشكل سليم.

 

وفي وقت لاحق، تُجرى جراحات أخرى هدفها تحسين المظهر الخارجي للشفة والأنف، خلال سن المراهقة أي عندما تنضج بنية الوجه لإزالة أي آثار أو ندوب في الوجه.

 

اقرأوا المزيد عن مشكلات الحنك على هذه الروابط:

 

عملية تصغير الحنك باتت شائعة جداً... فاليك كل المعلومات عنها!

عملية تجميل الفكّ والحنك لتناسق الوجه

تعريض الفك... اخر صيحات التجميل!