ما هو تأثير الحمل على الحالة النفسية للمرأة؟

الخميس، 07 أغسطس 2014

حلم كل مرأة متزوجة أن تعلم بأنها حامل لأول مرة، ورغم كل هذه السعادة تبدأ الآلام والشعور بالإضطرابات الهرمونية الغريبة التي قد تؤثر على نفسيتها بصورة أو بأخرى أثناء فترة الحمل. فالمرأة الحامل بحاجة إلى رعاية خاصة من قبل الزوج والأهل المحيطين بها. لذا يقدم يعلمكم موقع "صحّتي" بطرق التعامل مع المرأة الحامل أثناء فترة الحمل.

 

التغيرات التي تحدث أثناء الحمل

 

هناك عدة عوامل تتعرض لها المرأة الحامل وأهمها التغيرات الطبيعية الفزيولوجية، التغيرات المرضية والتغيرات النفسية.

 

أولاً، التغيرات الطبيعية الفزيولوجية هي من إحدى التغيرات التي تصيب المرأة بسبب الحمل والتغيرات الهرمونية ولكن لا داعي للخوف فالبعض منها سيزول أثناء فترة الحمل والبعض الأخر سيزول بعد الولادة.

 

ثانياً، إن التغيرات التي تطرأ على المرأة أثناء فترة الحمل ليست بالفعل مرضاً بل تعتبر أعراض الحمل، فهناك بعض الأجسام التي قد تتفاعل مع هذه الأعراض ومنها:

 

- الإحساس بالإرهاق والضعف التي تعتبر من الأشياء الشائع حدوثها في بدايات فترة الحمل.

- إنّ ألم الظهر قد ينتج عن زيادة ضغط الجنين على العمود الفقري وعلى عضلات الظهر.

- ألم الثديين ينتج عن زيادة طبقة الدهون وإزدياد عدد الخلايا المفرزة للحليب.

- سوء الهضم ينتج عن التغيرات الهرمونية، إرتخاء العضلات، بطء حركة الجهاز الهضمي وتزايد الضغط على الأمعاء والمعدة.

- تورم الساقين يصيب المرأة أثناء فترة الحمل وخاصة في نهايته ويزداد التورم في موسم الصيف.

 

ثالثاً، إن التغيرات النفسية شيء طبيعي لدى المرأة الحامل ويجب التعامل معها دون أي خوف أو قلق.

 

طرق التعامل مع التغيّرات

 

من أهم الطرق للتعامل مع المرأة الحامل هو الإهتمام بها وبصحة الجنين من خلال مرافقتها إلى جلسات متابعة الحمل، وهذا قد يؤثر ايجابياً عليها. كما يمكن للزوج التحدث معها وعن مخاوفها يساعدها عن التخلص من التوتر، فمن واجبات الزوج مساعدتها على الشعور بالهدوء رغم كلّ التغيّرات التي تمرّ بها من خلال النزهات والقيام بالنشاطات التي تحبّها وتأمين اجواء الحب والحنان لها.