هل يعاني طفلك من صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية؟ اكتشفي الاسباب والحلول

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

يكمن السلوك الاجتماعي للفرد بإكتسابه معايير وأساليب السلوك المقبول في التعاطي مع مجتمعه الصغير والكبير، إضافة الى القدرة على تكوين علاقات متبادلة مع الآخرين والتي تبدأ منذ مرحلة الطفولة لتنتقل مع الإنسان الى بلوغه.

 

ما هي العلامات التي تدّل على صعوبة تكوين العلاقات الاجتماعية عند الطفل؟

 

أسباب كثيرة تؤدي الى عدم قدرة الطفل على تحقيق التفاعل الاجتماعي الضروري، ما يعتبر الجانب السلوكي المهم الذي يدّل بشكل واضح على إحتمال الإصابة بالتوحد. وإن صعوبة الطفل على تكوين العلاقات الاجتماعية تتمثل بالنقاط التالية:

 

- عدم القدرة على التفاعل مع الآخرين

- الخوف من مواجهة المواقف الاجتماعية وإلتزام الطفل بعالمه الخاص

- عدم التواصل مع الأشخاص المتواجدين حوله وعدم الإنتباه الى وجودهم

- فقدان القدرة على التواصل البصري لأن الطفل لا يستجيب عندما يدعى باسمه أو هو لا ينظر إلى الشخص الذي يتحدث معه

 

ما هي الأسباب التي تؤدي الى صعوبة تكوين العلاقات الاجتماعية عند الطفل؟

 

أسباب كثيرة تؤدي الى ضعف السلوك الإجتماعي عند الطفل، ومن أهمها:

 

- ضعف الإدراك الاجتماعي: وذلك يحدث نتيجة صعوبة إدراك وتفسير المواقف الاجتماعية بسبب عدم النضج الاجتماعي للطفل، ما يؤدي الى قيامه بتصرفات غير ملائمة وغير مقبولة.

 

- سوء التقدير: الطفل في هذه الحالة لا يملك القدرة على الحكم على ما يجري حوله خلال المواقف الاجتماعية ما يؤدي الى قيامه ببعض السلوكيات غير المقبولة.

 

- عدم تقبّل مشاعر الآخرين: ويقصد بذلك صعوبة إدراك مشاعر الآخرين، وعدم تقدير الحالة النفسية لهم، ما يبرر التصرفات التي تكون غير مقبولة من الأهل والرفاق والأقارب.

 

- صعوبة تكوين الصداقات: ما يدفع الى الوحدة والعزلة، والرغبة بممارسة هواياتهم بمفردهم.

 

- مشاكل في العلاقات الأسرية: وذلك سواء مع الأخوة والوالدين أو الأقارب.

 

-  الصعوبات الاجتماعية في المواقف المدرسية: وذلك يتمثل بعدم مشاركة الآخرين في المواقف التي تتطلب مشاركة فعالة.

 

كيف يمكن مساعدة الطفل على تخطي مشكلة صعوبة تكوين العلاقات الاجتماعية؟

 

على الاهل تقديم الدعم اللازم والتعيمات الضرورية التي تسمح للطفل بالتعامل مع المواقف المختلفة التي يتعرّض لها، عن طريق اتباع الطرق التالية:

 

- الإصغاء الجيّد: من الضروري أن يشعر طفلك بأنه مسموع ليتمكن من أن يعبر عن شعوره بدون نقد أو سخرية.

 

- توجيه الإبن على تحديد المشكلة: لأنه عندما يتم التعرف على سبب حزن الطفل فيصبح من الممكن معالجة ذلك بسهولة.

 

- شجعوا إبنكم على التعرف على حلول مختلفة: شجعوه على إيجاد مجموعة من الحلول المختلفة للمشكلة الواحدة وإختيار الأنسب.

 

- التركيز على الإيجابيات: ساعدوا طفلكم على تنمية مهاراته المختلفة، وإستخدامها لتخطي المشاكل الاجتماعية التي تواجهه.

 

- إعتمدوا الإيجابية: وإحرصوا على توفير جو مناسب للطفل لتعزيز فرصه لتخطي المشكلة.

 

إقرأوا المزيد عبر موقع صحتي عن تربية الطفل:

 

كيف تؤثر الأسرة على تنمية صحة نفسية سليمة؟

كيف أساعد ابني المراهق على اكتساب الثقة بنفسه؟

العنف ضد المراهقين يؤدي الى عواقب نفسية وجسدية خطيرة!