تجنّبي هذه الطرق الخاطئة لمعالجة حروق الجلد

الخميس، 28 ديسمبر 2017

كلنا معرّضون في الحياة اليومية إلى الحروق، إن في البيت وتحديداً حروق الطبخ حيث تتعرض البشرة إلى الزيوت الوالمياه الساخنة، وإلى الفرن الحامي، ألخ... كما ويمكن أن نتعرض للحروق من جراء استعمال المكواة، وأيضاً تحترق البشرة من التعرّض لفترة طويلة إلى الشمس على الشاطئ، وغير ذلك من الظروف التي ينتج عنها حروق مزعجة ومؤلمة بحاجة إلى علاج.

 

فما هي الطرق الصحيحة لعلاج حروق الجلد، وما هي المعتقدات والأساليب الخاطئة ضمن هذا الإطار؟

 

درجات الحروق

 

إن الحروق التي يمكن أن نعالجها منزلياً هي التي تندرج ضمن فئتيّ الدرجة الأولى والثانية. فحروق الدرجة الأولى هي تلك السطحية التي تصيب الطبقة الخارجية للجلد فقط، وتقتصر أعراضها على الاحمرار والورم الخفيف وآلام بسيطة. بينما الدرجة الثانية تُعتبَر أشد من الأولى وهي تدخل أعمق قليلاً داخل طبقات الجلد، وتنتج عنها تقرّحات تصاحبها الأوجاع في الجلد.

 

الدرجة الثالثة تؤثر على طبقات الجلد العميقة وتستدعي عناية طبية، بينما الدرجة الرابعة وهي الأكثر خطورة، ممكن أن تصل إلى العضلات والعظام، وتستدعي عناية طبية فائقة وعلاج طويل، وتُحدث تشوهات جلدية لا يمكن شفاؤها إلا بواسطة عمليات التجميل.

 

الطرق الخاطئة لمعالجة الحروق

 

درجت العادة على استعمال بعض المواد الموجودة في المنزل لشفاء الحروق، ولكن الحقيقة أن هذه الأساليب ليست مفيدة، لا بل أنها في بعض الأحيان تجعل المشكلة أسوأ، نذكر منها:

 

معجون الأسنان: يعتقد بعض الناس أن معجون الأسنان لديه القدرة على التخفيف من وهج الحرق وعلى تبريده، ولكن الحقيقة أن استعماله يؤدي إلى نشر البكتيريا حول المنطقة المصابة.

 

بياض البيض: الشيء نفسه ينطبق على بياض البيض النيء الذي يستعمله الكثير من الناس للتخفيف من آلام الحروق، ولكنه أيضاً يؤدي إلى انتشار البكتيريا.

 

المواد الدهنية: يهرع البعض إلى وضع الزيوت مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون، أو إلى فرك قطعة من الزبدة على الجلد المحروق لاعتقادهم أن هذه المواد مفيدة. ولكن الحقيقة أن المواد الدهنية تزيد من حرارة المنطقة الجلدية المصابة، وتجعل الوضع أسوأ.

 

الثلج: تسبب مكعبات الثلج بزيادة تهيّج الجلد عند وضعها على المنطقة المحروقة، بدل من أن يبرّدها كما يظن الكثير من الناس.

 

كيف إذاً نتعامل مع الحروق؟

 

كما ذكرنا سابقاً، الحروق التي من الممكن أن نهتم بها في المنزل هي تلك من الدرجة الأولى والثانية، والاهتمام بها يكون على اشكل التالي:

 

- نبرّدها من خلال غمرها بالماء البارد لمدة 20 دقيقة متواصلة.

- بعد ذلك ننظف الحرق بلطف ومن دون فرك المنطقة بحركات شديدة.

- إذا كان الحرق يقع في منطقة معرضة للاتساخ نضع عليه الضمادات المخصصة للحروق إذا توفّرت، أو ضمادات معقّمة ولكن نضع تحتها طبقة رقيقة من الفازلين لمنعها من الإلتصاق بالجلد والتسبب بألم عند نزعها.

- من الممكن استخدام الكريمات الطبية المخصصة للحروق وتقوم مهمتها على تبريد الحرق وشفائه من الإلتهابات والتخفيف من آثاره على الجلد.

- الإبقاء على المنطقة المحروقة خارج نطاق التعرض للشمس، كما ويمكن استعمال القليل من العسل أو من جل الألوفيرا للتخفيف من التهابات الجلد الناتجة عن الحرق.

 

إقرئي المزيد حول علاج الحروق:

 

معلومات مهمّة جداً لكم... هكذا تتعاملون مع الحروق مهما كانت درجتها!

3 طرق لاخفاء حروق الجلد... اكتشفوها الآن!

إكتشفي ما هي المكونات الغذائية الأربعة لعلاج الحروق!