السهر ينعكس سلباً على صحّتكم اكثر مما تتوقعون

السبت، 13 سبتمبر 2014

يحصل الإنسان على فوائد كثيرة من النوم المناسب، حيث يساعد على الشعور بالانتباه والراحة، إلى جانب أهميته في الحفاظ على الصحّة والجمال. كما يساعد النوم على زيادة مخزون الطاقة في الجسم، وتجديد خلايا وأنسجة الجسم، ويساعد على تنشيط الذاكرة. ولكن أسلوب الحياة العصرية، أدّى إلى الاخلال بهذا النظام، فصرنا نسهر إلى ساعات متاخرة من الليل ونعوّض مكانها في النهار.

 

أضرار السهر الصحية

 

أولاً، يسبّب السهر وقلة النوم خللاً في جهاز المناعة، وهو ما يعني بداية انهيار الجسم أمام الأمراض عندما يعتلّ هذا الجهاز. ذلك أنّ هذا الجهاز مبرمج على ساعات اليقظة وساعات النوم التي يحتاجها الإنسان، وعند حدوث تغيير في هذه الدورة اليومية، يصاب جهاز المناعة بالتشويش والفوضى.

 

ثانياً، يكثر حدوث الأرق، حيث يكون المرء فيه بين نوم وانتباه، ويتقلب على سريره في كل اتجاه. وإذا امتد الأرق عدة ليالٍ خارت قوى الشخص، وتوقف عقله عن الإنتاج.

 

٩ فوائد جمالية للنوم... تعرّفوا عليها عبر هذا الرابط

 

 ثالثاً، تؤدي كثرة السهر إلى حدوث تشوهات في العمود الفقري نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز أو الحاسوب، خصوصاً إذا كان الجلوس بطريقة غير صحيحة، حيث يصاب الهيكل العظمي بأضرار وتشوهات في العظام وفقرات الظهر، وبالتالي إلى الإصابة بالانحناء في العمود الفقري.

 

رابعاً، يؤدي السهر ليلاً لفترات طويلة إلى نقص هرمون الميلاتونين، الذي يفرزه المخ أثناء النوم ليلاً. وهذا الهرمون هو المسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي في جسم الإنسان، حيث يعمل على تقليل الاضطرابات النفسية والذهنية، وهو الأمر الذي يفسّر سيطرة مشاعر التشاؤم والقلق، والميل إلى الوحدة والانعزال عن الآخرين لدى الشخص الذي يكثر من السهر ليلاً.

 

خامساً، من لا ينامون قبل الساعة الحادية عشر قد يصابوا بمشاكل في الكبد، وعدم وضوح في الرؤية.

 

سادساً، في منتصف الليل يحين الوقت لتغيير إفراز المادة الصفراء والمرارة، لكنّ الشخص الذي يفشل في النوم يتغيّر لديه هذا الجانب سلبياً، ويؤدي بعد وقتا طويلا لتكوين حصى في المرارة.

 

أخيراً، تتأثر الكلى بشكل سلبي جداً بسبب التأخر في النوم. 

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً