تعرّفوا إلى أهمية الملاطفة وإيّاكم أن تستخفّوا بها!

الأربعاء، 24 يناير 2018

تشكّل الملاطفة عنصراً مهماً من العلاقة الحميمة التي تجمع بين الزوجين، فهي تلك المرحلة التحضيرية التي تسبق الممارسة الفعلية وفيها تحصل الاستثارة الجنسية عند الطرفين.

 

ما هي أهمية الملاطفة في العلاقة الحميمة؟

 

التغلّب على التوتر

 

تساعد الملاطفة قبل العلاقة الحميمة على التخلّص من التوتر الذي يسيطر على دماغ الشريكين والذي تكون نتيجته ضغوط الحياة ومشاكلها. فمن خلال الملاطفة يعمل الدماغ على إفراز هرمون السعادة وخفض هرمون التوتر ما يساعد الزوجين على الدخول في الأجواء الحميمية والانفصال بشكل تامّ عن الواقع المليء بالهموم والمشاكل.

 

التقرّب العاطفي

 

تعتبر الملاطفة مرحلة مهمة جداً للتقريب بين الشريكين عاطفياً ولتعزيز مشاعر الحبّ بينهما. فهذه المرحلة التي تسبق العلاقة الحميمة تساعد على شعور الطرفين أنهما مرغوبين من قبل الطرف الآخر وان هناك انجذاب وإعجاب متبادل بينهما فلا يقتصر الأمر فقط على العلاقة الجنسية فقط وإشباع الرغبات.

 

كسر حاجز الخجل

 

تساعد مرحلة الملاطفة على كسر حاجز الخجل بين الزوجين وتعزيز الثقة بالنفس عندهما خصوصاً عند المرأة المتزوّججة حديثاً.

 

التخلّص من الرتابة والروتين

 

تكمن أهمية مرحلة الملاطفة أيضاً في التخلّص من الروتين والرتابة الذي قد يرافق العلاقة الحميمة، فيمكن التغيير بأساليب المداعبة والتنويع بينها من مرة لأخرى وذلك من خلال ابتكار أفكار جديدة مثل المسّاج، التقبيل، التحدّث بطريقة مثيرة، الرقص...

 

علاقة بدون ألم

 

تعتبر مرحلة الملاطفة مهمة جداً للمرأة ذلك لأنها تأخذ وقتاً طويلة لتُستثار جنسياً على عكس الرجل، كما انها وخلال هذه المرحلة بالذات يعمل المهبل على إفراز السائل المرطّب والذي يمنع الشعور بالألم خلال العلاقة الحميمة والوصول إلى النشوة بشكل أسرع.

 

بعض النصائح لنجاح فترة الملاطفة قبل العلاقة الحميمة:

 

-تدليك ظهر الزوج وأماكن أخرى من جسمه مثل أذنيه بطريقة مثيرة يساعد كثيراً في تعزيز الرغبة الجسية عند الطرفين والإتمتاع بالعلاقة الحميمة.

- همس كلمات مثيرة في أذني الزوج.

-إرتداء اللنجري وملابس داخلية مفعمة بالأنوثة.

-تقبيله في مناطق عديدة من جسمه خصوصاً المناطق الحساسة.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:

 

7 حقائق طريفة عن العلاقة الحميمة!

6 أمور تُحبط زوجكِ بعد العلاقة الحميمة... تجنّبيها!

3 خطوات كفيلة بإعادة الحيوية إلى العلاقة الحميمة