للأهل... هكذا تؤثرون إيجابياً على صحة المراهق النفسية!

الثلاثاء، 06 فبراير 2018

يمرّ المراهقون خلال هذه المرحلة العمرية بعدد كبير من التغيرات الهرمونية والبدنية التي تؤثّر بشكل كبير على سلوكهم وصحتهم النفسية. ولا شكّ ان للأهل دوراً كبيراً في ما يتعلّق بالتأثير على صحة ابنهم المراهق النفسية ومن الممكن أن يساعدوه على تخطّي أبرز الأزمات وأكثرها خطورةً وتأثيراً على مستقبله.

 

تأثير الاهل على الصحة النفسية للمراهق

 

الحوار

 

إن استخدام الأهل للحوار والنقاش البنّاء يجعل المراهق مستوعباً بشكل أكبر لخطورة بعض التصرّفات والآفات اتي يمكن أن يجرّه إليها المحيطين به خلال فترة المراهقة مثل التدخين، المخدرات وغيرها. من هنا إن التعامل مع المراهق كصديق مقرّب وليس كأحد الوالدين البعيد كلّ البعد عنه يفيده بشكل كبير ويجعله لا يخفي شيئاً عنك ولا يهرب من العظات الطويلة والتأنيب المزعج والمهين له.

 

الثقة

 

إن الثقة التي يمنحها الأهل لطفلهم المراهق مهمة جداً لتعزيز صحته النفسية واستعادة تقديره لذاته. فهو في هذه المرحلة يتعرّض للكثير من الانتقادات بسبب شكله وطريقة تصرّفه إلّا أنه وعندما يتزوّد بثقة أهله وإيمانهم بقدراته وذكائه سيشعر أنه فعلاً مهماً ولن يأيه لكلّ ما يسمعه من حوله وبالأخصّ من رفاقه الذين من نفس عمره.

 

الحبّ والوفاق

 

إن تأثير الأهل على صحة المراهق النفسية يمكن ألاّ تكون مباشرة بل قد تكون نتيجة الحبّ والوفاق والانسجام الذي يجمع بينهما كوالدين وينتقل إلى أفراد العائلة كاملةً. فالحبّ هو أساس العائلة وهو الذي يساعد المراهق على مواجهة وتخطّي كلّ الصعوبات التي يمرّ بها خلال هذه المرحلة فيجد بالتالي سنداً له ودعماً هم اهله الذين لا يتركونه. إن الحبّ والوفاق في العائلة تساعد المراهق في التغلّب على الانطواء والعزلة الاجتماعية.

 

تشجيع ممارسة الأنشطة

 

بما ان المراهق يعاني من الاكتئاب خلال هذه الفترة الدقيقة، فللأهل تأثير كبير على هذا الموضوع. إن للأهل قدرة على تشجيع المراهق وحثّه على سقل مهاراته وتعزيزها وممارسة الأنشطة الرياضية ما يعزّز الشعور بالسعادة ويقضي على التوتر والاكتئاب بشكل جذريّ عند المراهق.

 

لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:

 

حقائق لم تعرفوها من قبل عن الصحة النفسية!

هذه الأعراض تشير إلى الضغط النفسي... تجنّبوها!

كيف يمكن تعزيز الصحة النفسية في مكان العمل؟