إذا كنتم تعانون من هذه المشاكل... لا تترددوا في الإستقالة فوراً من عملكم!

الأربعاء، 28 فبراير 2018

على الرغم من ظروف العمل الشاقة والمتعبة، إلا أن قرار الاستقالة يبقى من أصعب القرارات التي يمكن إتخاذها خصوصاً أن هذه الخطوة الصعبة تؤثر بشكل مباشر على مصير العامل بشكل أساسي. وهنا نشير الى أن هناك بعض العوامل التي يجب النظر إليها قبل المال والراتب والوضع الاجتماعي المرموق للوظيفة، حيث أن الراحة النفسية تأتي في المقدمة لأنها تؤثر على الإنتاجية وطبيعة العمل.

 

وفي موضوعنا اليوم من موقع صحتي، سنعرفكم على أهم العلامات التي تؤكد ضرورة الإستقالة من العمل:

 

عدم الشعور بالسعادة والراحة

 

إذا بدأ الشخص يكره أيام العمل ويشعر بالضيق يوم الإجازة  لعدم رغبته في العودة الى العمل فهذا مؤشر على ضرورة ترك الوظيفة، وذلك لا سيما إذا كان الموظف يرغب دوماً بالبقاء في المنزل والنوم، ولا يشعر بأي حافز أو سعادة للذهاب الى العمل.

 

لا لمزيد من التقدّم

 

إذا تمّ التغاضي عن قدراتك وعدم استغلالها في مشاريع مناسبة لمستواك أو لم يتمّ ترقيتك بالرغم من أنّكم تستحق ذلك، فمن الضروري ترك العمل بأسرع وقت ممكن وذلك لأن المؤسسة التي تعمل فيها لا تقدّر مواهبك ولا تحترم مهنيّتك.

 

أنا لا أحبّ أن أقوم بعملي!

 

إذا كانت الواجبات التي تقومون بها في عملكم غير مريحة ومملّة ولا تجدون أي متعة في ممارستها، فهذا دليل قاطع يدّل على ضرورة بحثكم عن وظيفة أخرى لأن الإستمرار في عملكم  سيقودكم الى الإحباط واليأس، وبالتالي الفشل والحدّ من الإنتاجية.

 

إذا كان عملكم يؤثر على صحتكم

 

إذا كانت الواجبات المطلوبة منكم كثيرة وتفوق قدرتكم، وجوّ العمل غير سليم، فإن ذلك سيؤثر بشكل سلبي عليكم جسدياً ونفسياً، ما يؤدي الى المعاناة من الإجهاد الحاد والإرهاق الشديد. وعندما يبدأ هذا العمل بالتأثير سلباً على صحتكم النفسية والجسدية لا بدّ من الاستقالة فوراً.

 

لا زيادة في الراتب

 

مع مرور أعوام كثيرة وإزدياد عدد المهام المطلوبة منكم، وفي حال عدم تلقي أي زيادة في الراتب، فكّروا في البحث عن وظيفة أخرى بأسرع وقت ممكن.

 

إذا كنتم تفكرّون بالإستقالة من عملكم لا تترددوا بمتابعة هذه الروابط من صحتي:

 

6 علامات تؤكد ضرورة استقالتكم من العمل

أنا أستقيل... 5 أسباب أساسية تدفعك الى ذلك!

كيف تتخلّصون من ضغوط العمل بـ3 طرق بسيطة؟