هذه الأمور تؤخر الوصول الى النشوة... تنبّهوا لها!

الأربعاء، 28 مارس 2018

يعاني بعض الأزواج من مشاكل جنسية عديدة أهمها التأخر في الوصول إلى النشوة ما يؤثّر سلباً على حياتهم الزوجية بشكل مباشر. فهذه المشكلة التي تثير قلقهم، تجعلهم في بحثٍ دائم عن أسبابها وطرق علاجها لإستعادة طاقتهم الجنسية التي خسروها.

 

ما هي الأمور التي تؤخر الوصول إلى النشوة؟

 

الضغوطات الحياتية

 

تؤثّر الضغوطات والمشاكل اليومية إن كانت على صعيد العائلة والأولاد أو تلك المهنية على الزوجين وتؤخر الوصول إلى النشوة. فكثرة التفكير، خصوصاً سيطرة الأفكار السلبية على عقل الرجل أو المرأة تجعل كلّ واحد منهما مشتّت التفكير وفاقد للرغبة الجنسية والإثارة التي تساعد في الوصول إلى النشوة.

 

الخجل المرضي

 

إن الخجل المرضي يعتبر من بين أبرز الأمور التي تؤخر الوصول إلى النشوة، سواء عند الرجل أو المرأة. فهذا الخجل يكون ناجمٌ عادةً عن قلّة ثقة أحد الزوجين بنفسه وعدم رضاه الكامل عن شكل جسمه، فقد يعاني من البدانة أو من النحافة الشديدة. فالتفكير الزائد بهذا الامر والشعور بالخجل الشديد، يؤخر وصول الزوجين إلى النشوة ويشتّت تركيزهما أثناء العلاقة الحميمة.

 

تناول بعض الأدوية

 

إن تناول أحد الزوجين لبعض أنواع الأدوية مثل المهدئات والمثبطات وأدوية منع الحمل ومضادات الاكتئاب تؤثّر كثيراً على الهرمونات وتؤخر الوصول إلى النشوة.

 

الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة

 

إن الألم خلال العلاقة الحميمة تمنع الزوجين من الوصول إلى النشوة وتتسبب في تقليل رغبتهما الجنسية وتخفض الإستثارة الجنسية. وقد يكون الألم ناجمٌ عن مشاكل عديدة أبرزها تخطي فترة المداعبة التي تسبق العلاقة وتساعد الزوجين على الدخول في الجوّ، بالإضافة بعض المشاكل الجنسية الأخرى مثل جفاف المهبل، الفطريات وغيرها.

 

بعض النصائح لعدم التأخر في الوصول الى النشوة

 

- لاستعادة الثقة بالنفس، لا بدّ أن يهتمّ كلّ من الزوجين بجسمه من خلال اتباع نظام غذائي صحي خالي من الدهون والسكريات وممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقلّ.

 

- استشارة الطبيب المختصّ حول إمكانية استبدال الأدوية المؤثرة على الأداء الجنسي بأخرى ذات أعراض جانبية أقلّ.

 

- عدم تخطي فترة المداعبة لأنها أساسية للزوجين خصوصاً للمرأة، فهي تجنّبها الشعور بالألم خلال العلاقة الحميمة.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:

 

7 حقائق طريفة عن العلاقة الحميمة!

6 أمور تُحبط زوجكِ بعد العلاقة الحميمة... تجنّبيها!

3 خطوات كفيلة بإعادة الحيوية إلى العلاقة الحميمة