4 عوامل تؤثّر بشكل مباشر على طول العلاقة الحميمة

الثلاثاء، 10 أبريل 2018

هناك عدّة عوامل تؤثّر على العلاقة الحميمة بين الزوجين وتتحكّم بمدّتها، قد تؤدّي إلى إطالتها أو إلى تقصير المدّة أكثر من اللازم.

 

ما هي هذه العوامل وكيف يُمكنها التحكّم بالعلاقة الحميمة بين الزوجين؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

سرعة القذف لدى الرّجل

 

تُعتبر مشاكل القذف لدى الرّجل من أكثر العوامل التي تؤثّر على طول العلاقة الحميمة.

 

فقد يعاني من سرعة القذف التي تؤدّي إلى علاقةٍ سريعة؛ وهي إحدى المشاكل التي تحصل مع الرّجل وتكون على شكل عدم القدرة على التحكّم بعمليّة القذف لديه، وبالتّالي يقذف السّائل المنوي قبل أن تصل زوجته إلى النّشوة وهذا يحول دون استمتاعها بالعلاقة.

 

من هنا فإنّ سرعة القذف تؤدّي إلى تقليل مدّة العلاقة بين الزوجين إلى الحدّ الأقصى.

 

تأخّر القذف

 

بعض الرّجال يعانون من تأخّر القذف؛ وهي الحالة التي يعاني فيها من صعوبةٍ في القذف وإخراج السائل المنوي على الرّغم من مرور وقتٍ طويل على الممارسة الحميمة.

 

وبالتّالي هذا الأمر يزيد من مدّة العلاقة الحميمة بصورةٍ مفرطة وأكثر ممّا يحتاج الزوجان.

 

صعوبة الوصول إلى النّشوة

 

بالنّسبة للمرأة، قد تعاني من حالةٍ تُعرف بـ"عسر النشوة" أي صعوبة الوصول إلى النّشوة؛ على الرّغم من مرور وقتٍ كافٍ على الممارسة الحميمة.

 

المداعبة والتقبيل

 

قبيل ممارسة العلاقة الحميمة، لا بدّ من الملاطفة والمداعبة والتقبيل والعناق بين الزوجين لتعزيز الرّغبة بينهما ولإطالة مدّة العلاقة أيضاً.

 

كذلك، من شأن هذا الأمر أن يزيد من قدرة الرّجل على التحكّم في عمليّة القذف وبالتالي تطول بشكلٍ تدريجي مدّة العلاقة الفعليّة، كما أنّ هذه الحيلة تسمح للزوجة بالاتمتاع أكثر خلال العلاقة الحميمة.

 

كلّ هذه العوامل تؤثّر حتماً على مدّة العلاقة الحميمة بين الزوجين واستمراريّتها؛ إما من ناحية زيادة الفترة أكثر من اللازم أو قصرها بشكلٍ يحول دون وصول الزوجين أو أحدهما إلى النّشوة وهذا يؤثّر طبعاً على استمتاعهما بالعلاقة.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:

 
هل تتغيّر العلاقة الزوجية بعد مرور 10 سنوات؟
العلاقة الزوجية مرة في الشهر... كافية للزوجين؟
ماذا تتطلّب العلاقة الزوجية لكي تنجح؟ إليكم بعض النصائح