الأنواع المختلفة لاختبارات الحمل

الجمعة، 17 أكتوبر 2014

اختبار الحمل لا يبحث فقط عن وجود هرمون الحمل، بل أيضًا عن كميته. ففي الحمل الصحي، نسبة هذا الهرمون تتضاعف كل يومين أو ثلاث، ولكن إذا لم تتضاعف نسبته كما هو متوقع فقد لا ينجو الجنين. وإذا كانت نسبة الهرمون ترتفع أسرع من المتوقع فقد تكون المرأة حامل بأكثر من جنين. ونعرّفكِ على أبرز اختبارات الحمل لكي تتأكدي من ذلك.

 

إختبارات الحمل

 

هناك فئتان أساسيتان لاختبارات الحمل، وهما تحليل الدم واختبار البول. كلا النوعين يبحثان عن وجود هرمون الغُدد أو هرمون الحمل. وتستخدم تحاليل الدم بصورة أكبر في معرفة كمية هذا الهرمون، وذلك لأنها توفر نتائج سريعة. لذا فإنّ اختبار الحمل المنزلي يتم استخدامه فقط لمعرفة وجود هذا الهرمون، أما كميته فيجب إجراء تحليل دم في المختبر.

 

تحليل الدم لاختبار الحمل... الاكثر دقة

 

ويتكوّن اختبار الحمل المنزلي من أنبوب بلاستيكي يحتوي على أنزيمات معينة، وتتفاعل هذه الإنزيمات مع البول وهرمون الغدد التناسلية. وعادةً يسبّب البول ظهور خط للتحكم وذلك يساعدك على معرفة أنه قد تم إجراء الاختبار بطريقة صحيحة. وإذا كان هناك هرمون للغدد التناسلية فإن الخط الآخر أو أي رمز يدل على حدوث حمل يظهر على شاشة النتائج، وقد يكون الخط الثاني موازي للأول أو في الزاوية اليمنى منه ليشكل علامة +، وقد يظهر في نفس شاشة الخط الأول أو في شاشة أخرى.

 

وللتأكد من وجود نسبة كافية من هرمون الحمل في الجسم، عليك إجراء الاختبار في أول مرة تستخدمين الحمام فيها، أو يمكنكِ حبس البول لمدة ٤ ساعات قبل إجراء الاختبار.