كيف يمكن تعزيز الصحّة النفسية في مكان العمل؟

الأربعاء، 27 يونيو 2018

نتيجة كثرة المهام والمتطلبات والمسؤوليات، تزداد الضغوطات على الصحة النفسية عند الموظف، ما قد يعيقه عن القيام بوظيفته بشكل مثالي ويحدّ بالتالي من إنتاجيته وقدرته على العطاء والإبتكار والإبداع في العمل.  

 

كيف تتأثر الصحة النفسية بظروف العمل القاسية؟

 

من الطبيعي أن بيئة العمل الضاغطة وغير المناسبة تؤثر بشكل أساسي على الصحّة النفسية للعامل، وهي قد تنعكس سلباً على قدرة العمل عنده، فضلاً عن معاناته من عدد كبير من المضاعفات ومنها:

- الإبتعاد عن العلاقات الاجتماعية والأسرية والرغبة بالعزلة الدائمة

- الاكتئاب الحاد والحزن الشديد

- القلق والتوتر وعدم الرغبة بالذهاب الى العمل

- المعاناة من صعوبة في الحصول على فترات كافية من النوم

- المزاجية وسرعة الغضب

- النسيان وتشتت الإنتباه

 

نصائح لتطوير الصحة النفسية عند الموظفين والحفاظ عليها

 

إن بيئة العمل الصحية تساعد على تطوير أداء الموّظف، وفي السطور التالية سنقدم لكم أهم النصائح الضرورية الكفيلة بتحسين الصحة النفسية عند الموظفين، ومن أبرز هذه الخطوات:

 

- الحرص على تأمين أجواء من التفاهم والمحبة في التعامل بين الإدارة والموظفين، ما يحقق الإنسجام ويساهم في الوصول الى أفضل نتائج في العمل.

 

- التركيز على قدرات الموّظف الذاتية وأفكاره الإبتكارية، وإعتماد أسلوب التحفيز والمكافأة والتقدير لرفع المعنويات وزيادة الإنتاجية.

 

- التشجيع على تنمية روح العمل كفريق واحد منسجم ومتناسق، ما يساهم في تنمية حسّ المشاركة والتعاون بين الموظفين.

 

- الحرص على تأمين أجواء مريحة في مكان العمل من خلال إعتماد المكاتب الواسعة والمنظمة وإختيار الألوان الفاتحة التي تساهم في تأمين الراحة النفسية المثالية.

 

- الإهتمام بإعطاء الموظف الإجازات الدورية ما يساعده على التمتع بالراحة النفسية والجسدية الضرورية، ويسمح له أيضاً بتجديد نشاطه وطاقته لتعزيز فرص التفاعل وتحقيق المزيد من النجاحات، وذلك بدلاً من الصرامة والقسوة التي تجعل الموظف يتعامل مع عمله كأنه مجرد ساعات وتنقضي.

 

إليكم المزيد من النصائح من صحتي لتحقيق الصحة النفسية المثالية:

 

للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!

هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!

هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!