إفرازات الحمل... متى تستدعي عناية طبية؟

الخميس، 12 يوليه 2018

من الطبيعي أن تلاحظ المرأة زيادة في الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل، وهذه الإفرازات تتعلق بأسباب عديدة متعلقة بالتغيّرات الهرمونية، وبالمستجدات التي يخضع لها الجهاز التناسلي. في السطور التالية نشرح لك متى تكون إفرازات الحمل طبيعية ومتى تكون بحاجة إلى علاج.

 

إفرازات الحمل

 

الإفرازات الطبيعية خلال الحمل تكون لزجة رقيقة شفافة أو ذات لون أبيض حليبي خفيف ورائحة معتدلة. تنتج هذه الإفرازات بسبب ارتفاع معدّل هرمون الأستروجين في الجسم خلال الحمل، كما وبسبب كثرة تدفّق الدماء إلى منطقة المهبل وإلى أعضاء الجهاز التناسلي.

 

الأسباب الأخرى

 

أما الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع كبير من معدّل الأستروجين في الجسم فأهمها البدانة وزيادة مخزون الجسد من الدهون، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وضعف جهاز المناعة واتباع نظام غذائي خالٍ من الألياف. إذاً هذه الأسباب كلها التي تؤدي إلى زيادة معدل الأستروجين تسبب بالتالي زيادة لإفرازات المهبل خلال فترة الحمل.

 

وإلى جانب ذلك، تؤدي الإصابة بداء المبايض، الذي ترافقه إفرازات بيضاء ذات رائحة كريهة، مصدرها المبايض، ويسببها الاختلال في توازن الهرمونات في جسم المرأة الحامل مما يؤدي إلى تغيّر معدّل حموضة المهبل وتحدث العدوى.

 

وأيضاً يمكن للبكتيريا المهبلية أو الأمراض المنقولة جنسياً أن تؤدي إلى ظهور إفرازات مهبلية غالباً ما يكون لونها بين الأصفر والأخضر وهي تدل على وجود التهابات وتكون بحاجة إلى علاج سريع لأنها خطيرة على صحة الأم والجنين.

 

كيفية التعامل مع إفرازات الحمل

 

إذا كانت الإفرازات طبيعية وليست ناتجة عن العدوى، لا يمكن للمرأة الحامل إلا أن تستعمل الفوط الصحية اليومية القطنية لامتصاص هذه الإفرازات، والحرص على إبقاء منطقة المهبل نظيفة وجافة. إضافة إلى ذلك يجب الإبتعاد عن الملابس الداخلية التي يدخل النايلون في تركيبتها وتجنّب السراويل الضيقة.

 

أما الإفرازات الناتجة عن العدوى فيقوم الطبيب بمعالجتها من خلال بعض الأدوية المناسبة التي تكون على شكل أقراص مضادة للفطريات أو كريمات موضعية تخلّص المرأة من الحكة والألم وتخفف من انزعاجها.

 

إقرئي المزيد عن الاعتناء بصحة الحامل:

 

5 أعراض تدلّ على ارتفاع السكر خلال الحمل 

6 أسباب يمكن أن تعرّض الحامل للحكّة!

هذا ما يجب على الحامل معرفته بشأن فرط نشاط الغدة الدرقية