ما هي الأطعمة المعدلة وراثياً؟

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

بدأت الاطعمة المعدّلة وراثياً بالإنتشار في العام ۱٩۸٦ وتشتق من الكائنات المعدلة وراثياً، وقد أدخلت بعض التغييرات إلى الحمض النووي للكائنات المعدلة وراثياً عن طريق الهندسة الوراثية. ومن هذه الأطعمة فول الصويا والذرة، وزيت بذور القطن، ولكن المنتجات الحيوانية أيضاً قد تم تطويرها.

 

ميزات الأطعمة المعدلة وراثياً

 

أولاً، تساعد على زيادة فترة الحفظ قبل البيع، مثل البندورة والتفاح، التي تتعفن بوقت أسرع من غيرها.

 

 ثانياً، تزيد من الاهمية الغذائية للمنتج ومن أمثلة هذه المنتجات، الأرز الذهبي وقد اكتسب الارز هذه الصفة من خلال إدخال فيتامين أ إليه، وأيضاً تم إنتاج ذرة مضاف لها فيتامين سي.

 

ثالثاً، تتحمل هذه النباتات الظروف البيئية الصعبة من جفاف وملوحة. كما أنّها مقاومة لمبيدات الحشائش، حيث أنّ المشكلة في استخدام مبيدات الحشائش هو أنها تؤثر على الحشائش المراد التخلص منها، وفي نفس الوقت تضر بالمحاصيل المزروعة. 

 

رابعاً، استخدمت النباتات المعدلة وراثياً كمفاعلات حيوية لانتاج العديد من الادوية، ومن أمثلة ذلك الموز المعدل وراثياً، الذي يحتوي على لقاح مضاد لفيروس التهاب الكبد الوبائي، وهذه الطريقة كانت الاسهل في تقديم هذا اللقاح للاطفال بدلا من استخدام الحقن الطبية المؤلمة. 

 

اللحوم العضوية... خيار صحّي افضل

 

هل النباتات المصنعة وراثياً آمنة؟

 

إنّ عدم وجود دليل على التأثير السلبي للاغذية المعدلة وراثياً، لا يعني أنها آمنة الاستخدام. فهناك احتمال لوجود تأثير طويل المدى، حيث أنّه يعزى لها ظهور سلالات بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية. 

 

بالطبع، إنّ الاغذية المعدلة وراثياً أضافت حلاً واعداً لمشاكل الجوع والفقر مع الزيادة في عدد السكان، خصوصاً تلك التي أصبحت ذات قيمة غذائية أكبر وتتحمل الظروف البيئية الصعبة ما يجعلنا قادرين على زراعتها بأقل التكاليف.