سرطان الفرج

الثلاثاء، 03 مارس 2015

ينشأ سرطان الفرج في الأعضاء الجنسية الخارجية لدى المرأة. ويتطور المرض تطوراً بطيئاً خلال عدة سنوات عادة، حيث تنمو في البداية خلايا ما قبل سرطانية على جلد الفرج، ولا تؤدي هذه الحالات كلها إلى السرطان، لكن من الأفضل أن تتم معالجتها في وقت مبكر. 

 

الأعراض

 

لا يعطي سرطان الفرج أعراضاً مبكرة في معظم الحالات. لكن على المرأة التي تلاحظ وجود كتلة في الفرج، إحساس بالحكة أو بالالم في الفرج، حدوث نزف خارج أوقات دورة الطمث، أن تراجع الطبيب من أجل إجراء مزيد من الاختبارات.

 

العلاج

 

تتنوع طرق العلاج اعتماداً على الحالة الصحية العامة للمرأة، وعلى مدى تقدم السرطان. وقد تشتمل المعالجة على المعالجة بالليزر أو بالجراحة أو بالإشعاع أو على المعالجة الكيميائية.  إنّ الجراحة هي أسلوب المعالجة الأكثر شيوعاً بالنسبة لسرطان الفرج. والهدف من الجراحة هو إزالة السرطان كله من غير أن تخسر المرأة أي مقدار من الوظيفة الجنسية. 

 

أما المعالجة الكيميائية، فتكون عن طريق استخدام أدوية من أجل قتل الخلايا السرطانية. ويجري إعطاء المعالجة الكيميائية عن طريق الفم أو عن طريق الحقن الوريدية أو العضلية عادة. 

 

تستخدم المعالجة الشعاعية أشعة عالية الطاقة من أجل قتل الخلايا السرطانية ومنعها من النمو والانتشار. تأتي الأشعة من خلال آلة تقوم بتوجيه الأشعة إلى مناطق محددة في الجسم. هناك نوع آخر من المعالجة الشعاعية يستخدم سوائل مشعة من أجل معالجة مناطق محددة في الجسم. ويجري هذا من خلال وضع هذه السوائل في إبر أو حبوب أو أسلاك، ثم وضعها داخل الجسم بالقرب من مكان السرطان. 

 

أخيراً، تستخدم المعالجة بالليزر من أجل قتل الخلايا السرطانيةومن المهم أن تتلقى المريضة رعاية داعمة قبل معالجة السرطان وخلال هذه المعالجة وبعدها أيضاً.