بعد الولادة.. هذه العلامات تدلّ على إصابتك بانهيارٍ عصبي

الجمعة، 04 يناير 2019

تُعتبر الإصابة بالانهيار العصبي بعد الولادة أو ما يُسمّى أيضاً باكتئاب ما بعد الولادة، من أخطر المشاكل النفسيّة التي يُمكن أن تواجه الأمّ بعد ولادتها الطّفل.

لا بدّ من علاج هذه الحالة قبل تفاقمها لأنّها قد تؤثّر سلباً على الأمّ وابنها والجوّ المنزلي بكامله. نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز العلامات التي تدلّ على الإصابة بالانهيار العصبي بعد الولادة، من أجل المُسارعة إلى علاج الحالة.

 

الشّعور بقلقٍ وتوتّرٍ دائم

 

قد تتغاضى الأمّ عن شعورها بالقلق والتوتّر الدائم بعد الولادة، من دون أن تُدرك أنّ ذلك قد يكون مؤشّراً على إصابتها بحالةٍ نفسيّةٍ شائعة. في هذه الحالة، تشعر الأمّ بحرصٍ مُبالَغ فيه على طفلها بشكلٍ غير طبيعي؛ فتقوم بتفقّده والاطمئنان عليه بشكلٍ مستمرّ ومتواصل وتعقيم كلّ ما يُمكن أن يلامس طفلها.

بالإضافة إلى ذلك، فقد تشعر بالرّهبة من أن يقترب أحدٌ من الطّفل والذّعر الشّديد في حال شعرت بارتفاعٍ طفيفٍ في حرارة جسمه.

 

المُعاناة من اضطراباتٍ في النّوم

 

لا شكّ في أنّ اضطرابات النّوم تُصاحب العديد من المشاكل النفسيّة وخصوصاً تلك التي تتميّز بالقلق والتوتّر والخوف.

 

ومن أهمّ علامات الإصابة بالانهيار العصبي بعد الولادة عدم القدرة على النّوم؛ فإذا كانت الأمّ تُعاني من اضطرابٍ في النّوم والاستيقاظ بين الحين والآخر من دون مبرّر وقضاء أوقاتٍ طويلةٍ في الفراش في محاولةٍ لأخذ غفوة قصيرة، هذا كلّه قد يكون مؤشّراً على إصابتها بحالةٍ تستدعي زيارة الطّبيب.

 

الخوف من الانتحار أو إيذاء الطفل

 

يُمكن أن تصل الأمّ إلى حالةٍ متطوّرة من الانهيار العصبي بعد الولادة من دون أن تُدرك هذا الأمر؛ الذي يتجلّى بخوفها الشّديد والدائم من الانتحار أو إيذاء الطّفل.

قد لا تفعل الأمّ ذلك، ولكن يُمكن أن يؤدّي اكتئاب ما بعد الولادة في مراحله المتطوّرة إلى خلق رغبةٍ دفينةٍ لدى الأمّ، ومن دون علمها، في إلقاء طفلها أو نفسها من شرفة المنزل على سبيل المثال.

 

الشعور الدّائم بالضيق

 

على الرّغم من وجود العائلة والأصدقاء من حولها، فقد تشعر الأمّ بعد الولادة بالحزن والملل والضيق الدائم، وهذا يُمكن أن يكون مؤشّراً على إصابتها بالانهيار العصبي بعد الولادة نتيجة للتغيّرات الهرمونيّة التي تُصاحب هذه الفترة.

 

هذه العلامات الـ4 وفي حال مُلاحظتها، لا بدّ من تدارك الأمر والتوجّه فوراً إلى الطّبيب لمُعالجتها تفادياً لتطوّر الحالة وتأثيرها سلباً على الأمّ وطفلها والحياة الأسرّية بكاملها.

 

إليكم المزيد من موقع صحتي عن اكتئاب ما بعد الولادة:


علاج اكتئاب ما بعد الولادة

الرجل أيضاً يمكن أن يصاب باكتئاب ما بعد الولادة... وهذه أعراضه!

هذه التغيرات الجسدية والنفسية توقّعيها بعد الولادة

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً