للوقاية من العقم... اتبعوا النّصائح التالية!

الخميس 31 يناير 2019

في بعض الحالات قد تتعذّر الوقاية من العقم مهما حاول الزوجان ذلك، وقد يتطلّب منهما الأمر اللجوء إلى الطّبيب للبحث عن حلّ يُمكّنهما من الإنجاب بطريقة التلقيح الاصطناعي أو بمُساعدة طرقٍ أخرى.

أمّا في أحيانٍ أخرى، فقد يتمكّن الزوجان من الإنجاب بمجرّد اتّباع نصائح مُعيّنة نعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.

ممارسة الرياضة بانتظام

تطال فوائد الرياضة مُختلف الجوانب الحياتيّة وخصوصاً الصحّة الجنسيّة؛ حيث يُنصح بممارسة التّمارين الرياضيّة الخفيفة بانتظام واعتدال لتحسين الدورة الدمويّة والوقاية من المشاكل الصحّية التي قد تؤثّر سلباً على الخصوبة.

اتّباع نظام غذائي متوازن

من المهمّ لتعزيز الخصوبة والوقاية من العقم الابتعاد عن الوجبات السّريعة قدر الإمكان واتّباع نظامٍ غذائيّ غني بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائيّة اللازمة لتحسين وظيفة الحيوانات المنويّة والمبايض وخفض تأثير عوامل قد تعمل على تلفها.

تفادي الإصابة بالسّمنة

يُفضّل أن يكون النّظام الغذائي المتوازن صحّياً للوقاية من السّمنة والحفاظ على وزنٍ صحّي؛ حيث ترتبط السمنة مباشرةً بمشاكل العقم وتأخّر الحمل، كما أنّ النّحافة الزائدة أو زيادة الوزن من العوامل التي قد تُسبّب العقم.

الإقلاع عن التدخين

يُنصح بالتخلّي عن العادات السلبيّة للوقاية من العقم وأبرزها التدخين نظراً لآثاره السلبيّة على الخصوبة، بالإضافة إلى الحرص على تجنّب التدخين السلبي الذي لا تقلّ تأثيراته السلبيّة عن التدخين.

تجنّب بعض الأدوية

لا بدّ من تجنّب تناول بعض الأدوية أبرزها تلك التي قد تؤثّر على الخصوبة؛ حيث أنّ تناول بعض العقاقير الموصوفة وغير الموصوفة بوصفةٍ طبّية قد يُقلّل من فرص الحمل أو الحفاظ عليه.

الحدّ من الكافيين

إنّ التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مهمّ ليس للخصوبة فقط ولكنّ للصحّة العامة أيضاً. لذلك، لا بدّ من الحدّ من تناول الكافيين واستشارة الطّبيب بخصوص الإستخدام الآمن لهذه المادة وتأثيرها على الخصوبة.

تفادي الحرارة المرتفعة

يُمكن أن تؤثّر درجات الحرارة المُرتفعة سلباً على الخصوبة عند الرّجال خصوصاً؛ حيث أنّها قد تؤثّر سلباً على إنتاج الحيوانات المنويّة  وحركتها ما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالعقم.

 

اقرأوا المزيد عن العقم من خلال الروابط التالية:


هل يُمكن أن يكون العقم وراثياً؟

العقم بعد الإنجاب ليس مستحيلاً... وهذه أسبابه

كيف تتعاملون بالشكل الصحيح مع العقم الثانوي؟