هل يشعر طفلكم بالقلق من الإمتحانات؟ إليكم الحل!

الإثنين، 28 يناير 2019

مع إقتراب موعد الإمتحانات، يشعر الطفل بالقلق والتوتر خشية الرسوب أو حتى الحصول على علاماتٍ متدنية. فهذا القلق الذي يشعر به الطفل، وبحال لم يتمّ التعامل معه بالطريقة الصحيحة، يمكن ان يؤثر سلباً على علامات الطفل في الإمتحانات.

 

أسباب قلق الامتحانات عند الطفل


عدم التحضير جيّداً

إن عدم تحضير الطفل بشكلٍ جيّد لدروسه قبل الإمتحانات يمكن ان يزيد من قلقه وخوفه من الرسوب. كما ان عدم فهم الطفل للدروس التي يتمّ شرحها في الصف يمكن ان تؤثر سلباً ليس فقط على نتائج الإمتحانات بل على حالة الطفل النفسية وتسبب له القلق الزائد.

 

العلامات السابقة

يمكن للعلامات المتدنية في الإمتحانات التي سبق وخاضها ان تسبب أيضاً قلقاً كبيراً عند الطفل. فالرسوب يمكن ان يخفض كثيراً من معنويات الطفل ويزيد من توتره بشكلٍ كبير ويجعله يعيش في ضغطٍ نفسيّ كبير خصوصاً إذا كانت هذه الدورة من الغمتحانات أساسية وتحدّد مصير علاماته لهذا العام الدراسي.

 

مقارنة الطفل بغيره

إن مقارنة الأهل والأساتذة لعلامات الطفل مع غيره من الاطفال أو حتى مع إخوته يمكن ان يزيد كثيراً من شعوره بالتوتر والقلق. فالطفل، وبسبب رغبته بالتفوق على الأشخاص اللذين يتمّ مقارنته معهم، يشعر بتوتر كبير وضغط نفسي قبل حلول موعد الإمتحانات خوفاً من الرسوب وتخييب ظنّ من حوله.

 

طرق علاج قلق الامتحانات عند الطفل


التحدث معه

إن التواصل بين الاهل والطفل يعدّ من الأمور المهمة جداً لعلاج قلق الإمتحانات. فعلى الاهل أن يدركوا جيّداً ما الذي يسبب القلق عند الطفل خلال الإمتحانات وان يحاولوا ان يساعدوه على فهم الدروس بحال كان هذا السبب الرئيسي. كما انه عليهم ان يمتنعوا عن ممارسة الضغوط المعنوية عليه بغية الحصول على علاماتٍ مرتفعة والإمتناع عن مقارنته بغيره.

 

الأنشطة

إن الانشطة الرياضية والهوايات الاخرى من شأنها ان تعزز من افراز دماغ الطفل لهرمونات السعادة مقابل التقليل من افرازه لهرمونات التوتر. إن هذا الامر يساعد على تقليل التوتر والقلق ويزيد من ثقة الطفل بنفسه.

 

لقراءة المزيد عن تربية الأطفال اضغطوا على الروابط التالية:

إذا كان طفلكِ دائم المشاغبة في المدرسة... لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي!

تعرفي على ابرز طرق التربية الحديثة للاطفال

٥ قواعد لا غنى عنها في تربية الأطفال