هل يوجد فرق بين القلق والإكتئاب؟

الإثنين، 18 فبراير 2019

تؤدي ظروف ومشاكل والحياة اليومية إلى العديد من المشاكل النفسية التي من شأنها ان تؤثر سلباً على الأداء اليومي. ومن بين تلك المشاكل النفسية، يمكن ان نذكر الاكتئاب والقلق، فهل هما متشابهان أو ان هناك بعض الاختلافات بينهما؟

 

الفرق بين القلق والاكتئاب


الشخص الذي يعاني في المقام الأول من القلق سيركز على الآفاق المستقبلية ويغمره الخوف من أن كل ظروفه سوف تصبح أسوأ. يمكن لهذه المشاعر أن تحدّ من قدرة الشخص على العمل أو الحفاظ على العلاقات أو حتى الخروج من المنزل.

ولكن وعلى صعيد مختلف، لا يقلق الأشخاص المكتئبون عادةً بشأن ما قد يحدث لهم في المستقبل، ولكنهم بدلاً من ذلك يعتقدون أنهم يعرفون بالفعل ما سيحدث، ويعتقدون أنه سيكون سيئاً حتماً. تشمل الأعراض الرئيسية فقدان الاهتمام والتمتع بالأنشطة المعتادة والخمول وصعوبة التركيز.

المظاهر البدنية تختلف أيضاً بين القلق والاكتئاب، يعاني الأشخاص المكتئبون من تغيرات في الشهية والصداع ومشاكل النوم. في حين أن الأشخاص القلقون، فتزيد عندهم الآثار الجانبية التي تشبه الاضطرابات الصحية مثل التعرق، و زيادة معدل ضربات القلب، ومشاكل الأمعاء و متلازمة فرط التنفس. بشكل عام، يميل الاكتئاب إلى أن يكون لديه أعراض جسدية أقل، ولكن المظاهر العقلية يمكن أن تكون أكثر خطورة من نتائج القلق.

 

كيفية علاج القلق والاكتئاب؟


العلاج النفسي

إن العلاجات النفسية تساعد كثيراً على التخلص من مشاكل الاكتئاب والقلق. فالعلاج النفسي الإدراكي يعمل على تحديد أسباب المشكلة ويساعد المريض على مواجهة الظروف التي يعيشها دون ان تؤثر سلباً عليه وعلى نفسيته. قد يصف الطبيب، حسب الحالة، أدوية مضادة للاكتئاب والتي تساعد المريض في الحصول على نوم هادئ وتخلّصه من التوتر المستمرّ وكثرة التفكير.

الأنشطة

إن الأنشطة مثل الرياضة والهوايات يمكن ان تساعد المريض على تعزيز ثقته بنفسه وتعزز من إفراز دماغه لهرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين والدوبامين.

 

لقراءة المزيد عن الصحة النفسية اضغطوا على الروابط التالية:

للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!

هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!

هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!