ما هي العلاقة التي تربط إضطراب النوم بالمرض النفسي؟

الإثنين، 25 فبراير 2019

غالباً ما تحدث اضطرابات النوم والامراض النفسية في نفس الوقت، ويمكن أن تزيد اضطرابات النوم غير المعالجة من خطر الإصابة بأمراض نفسية، مثل الاكتئاب والقلق في مرحلة لاحقة من الحياة.

 

هل اضطراب النوم مرض نفسي؟


لا يوجد دليل على أن اضطراب النوم هو بحدّ ذاته مرضاً نفسياً، لكن اضطرابات النوم والاضطرابات النفسية مثل الفصام والاكتئاب مرتبطة ارتباطاً وثيقاً. الاضطرابات النفسية هي السبب الرئيسي للأرق، وعدم القدرة على النوم. بالإضافة إلى الأرق، يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية من مشاكل نوم أخرى، بما في ذلك النعاس أثناء النهار، والخمول، والكوابيس.

من هنا، فإن إضطرابات النوم يمكن أن تجعل الاضطرابات النفسية أسوأ عن طريق جعل الشخص مرتبكًا أو محبطًا، وكذلك أكثر حساسية للألم والمشاكل الطبية الأخرى.

الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لديهم ميل للاستيقاظ باكراً، ومن ثم لا يمكنهم النوم مرة أخرى. هذا يمكن أن يجعل الإكتئاب أسوأ، لأن مقدار النوم الذي يحصل عليه الشخص له تأثير على مرضه. الأشخاص الذين ليس لديهم مرض نفسي ولكنهم يعانون من الأرق هم أكثر عرضة للإصابة باضطراب مثل الاكتئاب في وقت لاحق من حياتهم.

يمكن للأرق أيضاً أن يكون لهه تأثير سلبي على علاج الاضطرابات النفسية. على سبيل المثال، بعض الأدوية المستخدمة لعلاج هذه الاضطرابات لها آثار جانبية يمكن أن تجعل من الصعب على المرضى الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.

من المهم للأشخاص الذين يعانون من اضطراب نفسي أن يعملوا عن كثب مع طبيبهم من أجل التشخيص السليم والعلاج الذي سيسمح لهم بالحصول على النوم الذي يحتاجونه.

 

علاج إضطرابات النوم والأمراض النفسية


العلاج السلوكي المعرفي CBT هو علاج منظم ومركّز للأرق، وعادة ما يقدمه طبيب نفسي متمرّس. يشير CBT إلى مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات السلوكية المستخدمة لتصحيح السلوكيات الضارة أو السلبية التي يمكن أن تسبب اضطراب النوم أو تفاقمه. هذا النوع من العلاج ليس فعالاً فقط، ولكن فوائده تفوق الأدوية.

 

لقراءة المزيد عن الصحة النفسية اضغطوا على الروابط التالية:

للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!

هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!

هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!