هكذا تعرف أنّ جسمك بحاجة إلى البوتاسيوم!

الإثنين 25 فبراير 2019

يُعتبر البوتاسيوم من المعادن المهمّة والضّروريّة للحفاظ على الصحّة، ويُمكن تزويد الجسم بها من خلال تناول بعض المأكولات التي تحتوي على هذا العنصر.

نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الأعراض التي قد تدلّ على نقص البوتاسيوم في الجسم.

تشنّج العضلات

يُعرف بإطالة مدّة انقباض العضلة وعدم التحكّم بها، وهذا يحصل عادةً نتيجةً لنقص مستويات البوتاسيوم الذي يُساهم في نقل السيالات العصبيّة إلى الدّماغ ممّا يحفّز من انقباض العضلات وخروجها من الخلايا العضليّة وبالتالي انبساطها.

الإرهاق والتعب

يُعتبر من الأعراض الأكثر شيوعاً لنقص البوتاسيوم؛ حيث يُساعد هذا العنصر على تنظيم انقباض العضلات كما أنّ نقص البوتاسيوم يؤثّر على إنتاج الإنسولين ما قد يُسبّب زيادةً في مستويات السكر في الدم، كما ينتج عن ذلك الشّعور بالإرهاق لأنّه قد يؤثر على كيفيّة استخدام الجسم للعناصر الغذائيّة.

خفقان القلب

ترتبط مُشكلة خفقان القلب بشكلٍ وثيق بالتوتّر والقلق ولكنّها قد تنتج أيضاً عن نقص البوتاسيوم في الجسم؛ حيث إنّ دوره أساسيّ في تنظيم نبضات القلب من خلال تدفّقه من القلب وإليه، ويُمكن أن تكون هذه المُشكلة الصحّية من أعراض الإصابة ببعض اضطرابات القلب التي قد تنتج أيضاً بسبب الحاجة إلى البوتاسيوم.

مشاكل في الهضم

يُساعد البوتاسيوم على نقل الإشارات العصبيّة من الدّماغ إلى عضلات الجهاز الهضمي؛ حيث يدعم دفع الطّعام وهضمه. لذلك فإنّ نقص البوتاسيوم في الجسم يؤدّي إلى إبطاء حركة الغذاء وإلى مشاكل هضميّة أخرى كالإمساك والانتفاخ.

صعوبة التنفّس

يُساهم البوتاسيوم في نقل الإشارات العصبيّة التي تؤدّي إلى تقلّص وتوسّع الرئتين حتّى تتمّ عملية التنفّس، وقد يؤدّي نقصه في الجسم إلى صعوبةٍ في هذه العمليّة وبالتالي ضيق التنفّس. كما يؤثّر على كمّية الدم المحمّل بالأوكسيجين الذي يضخّ من القلب للجسم نتيجة اضطراب نبضات القلب.

التقلّبات المزاجيّة

يؤثّر نقص البوتاسيوم في الجسم بشكلٍ مُباشر على المزاج حيث أنّه قد يُسبّب تقلّباتٍ مزاجيّة؛ إذ يُمكن أن يؤدّي هذا النّقص إلى اضطراب الإشارات التي تُساعد في الحفاظ على عمل الدّماغ بطريقةٍ صحيحةٍ ممّا قد يؤثّر على المزاج.