حركة الجنين الطبيعية تطمئنك على صحته فترقّبيها

الجمعة، 08 مارس 2019

ركلات الجنين وحركاته أمور رائعة تنتظر الأم الحامل الشعور بها منذ اكتشافها الحمل، ومع أن تلك الركلات من الممكن أن تكون مؤلمة أحياناً، إلا أن الأم تترقبها بشكل يومي لتطمئن من خلالها على صحة الجنين الذي ينمو في أحشائها.

فإذا كنت تختبرين الحمل للمرة الأولى، هل تعرفين ما هو المعدل الطبيعي لحركة الجنين خلال الحمل؟ تابعي معنا السطور التالية لتتعرفي على تفاصيل تطوّر حركة الجنين الطبيعية خلال الحمل.

متى يبدأ الجنين بالتحرّك؟

يبدأ الجنين بالتحرّك داحل الرحم في نهاية الشهر الثاني، ولكنك لن تشعري بهذه الحركات بوضوح قبل بلوغك الشهر الخامس من الحمل.
وحركة الجنين هي عبارة عن ارتطام أطرافه ورأسه في الجدار الأمامي للبطن، ومع تقدّم الحمل، ستشعرين بحركاته وقد أصبحت أقوى نظراً إلى نمو عضلاته، وكبر حجمه يوماً بعد يوم.
يحدث في بعض الأحيان أن تظن المرأة أن جنينها لا يتحرك إذا كانت قد أخطأت حساب عمر الحمل، أو إذا كانت المشيمة متمركزة في الجدار الأملمي للرحم، وهي في هذه الحالة تتلقى الركلات بدلاً عن الأم فلا تشعر هذه الأخيرة بها.
ولكن من الضروري أن تقوم المرأة الحامل في هذه الحالة بإبلاغ طبيبها بذلك، فانعدام حركة الجنين بعد الشهر الخامس ممكن أن تدل على خلل في تكوينه أو عدم قدرته على الحركة أو حتى على فقدانه.

راقبي حركاته

مع تقدّم الحمل، سوف تشعرين أنك تعرفين الأوقات التي يتحرك فيها جنينك، فتنتظرين حركته بعد تناول الطعام، أو عند الجلوس أو الاستلقاء في وضعية واحدة لوقت طويل.

إبتداءً من الشهر الثامن، من الممكن أن تشعري بأن حركة الجنين قد خفّت قليلاً، وذلك من الممكن أن يكون بسبب كبر حجمه وعدم وجود مساحة كافية داخل الرحم حتى يتحرك فيها بحرية.

وبالمختصر، يمكنك معرفة إيقاع هذه الحركة ومراقبتها حتى تطمئني إلى صحته، وتكوني على دراية بأي تغيرات في هذه الحركة تستدعي استشارة الطبيب.

المزيد حول حركة الجنين في ما يلي:

هكذا تكون حركة الجنين في الشهر التاسع!

متى تكون حركة الجنين غير منتظمة؟

ما هو المعدل الطبيعي لركلات الجنين الذي يتمتع بصحة جيدة؟