علامات تنذر بقرب نهاية العلاقة العاطفية... ما هي؟

الخميس، 11 أبريل 2019

يُعتبر الخوف من وصول العلاقة العاطفيّة إلى نهايتها من أكثر الأمور التي تُصيب الشريكين بالقلق، خصوصاً في ظلّ وجود العديد من المشاكل والخلافات بينهما.

ولتجنّب حدوث هذا الأمر المُحزن، لا بدّ من التعرّف في هذا الموضوع من موقع صحتي على العلامات التي تنذر بقرب نهاية العلاقة العاطفيّة من أجل العمل سريعاً على تدارك الموضوع لإنقاذ العلاقة قبل فوات الأوان.

 

انعدام الثقة بين الشريكين

تُعتبر الغيرة من الأمور الطبيعيّة بين الشريكين ولكن عندما تبلغ حدّ الشك فإنّها تُصبح قاتلةً وتدلّ على بدء تدهور العلاقة العاطفيّة واستحالة الاستمرار بها؛ وذلك لأنّ الثقة المُتبادلة هي الأساس التي تقوم عليه أيّ علاقةٍ ناجحة كما أنّ انعدام الثقة بالآخر يقتل الحبّ تدريجاً.

 

المشاجرات الحادّة والمتواصلة

عندما تزيد المُشاجرات بين الشريكين عن المعدّل الطبيعي، فإنّ ذلك يُعتبر مؤشّراً على بدء حدوث شرخٍ في العلاقة العاطفيّة، وخصوصاً عندما يكون الشجار أمام الناس فهذا يدل على نقص احترام كلّ طرفٍ للآخر وأنّ العلاقة في وضعٍ لا يُمكن السيطرة عليه.

 

الروتين والملل

ليس عبثاً أنّ الروتين يُسمّى القاتل الصامت للعلاقة العاطفيّة، إذ أنّ وصول الطرفين إلى حدّ عدم التواصل وعدم وجود أيّ موضوع لمناقشته يُنذر بأنّ الروتين والملل يُسيطران على العلاقة ما يجعل من الحياة الزوجيّة حياةً روتينيّة مليئة بالمشاكل.

 

الإنزعاج الدائم من الشريك

عندما تُصبح العلاقة مصدراً دائماً للضّغط النفسي، ولا يجد الشريكان أيّ سبيلٍ للتعامل مع الآخر ويتهرّبان من المُكالمات واللقاءات ويبحثان عن سبلٍ أخرى للترفيه عن النفس، فهذا يعني بأنّ العلاقة العاطفيّة باتت على شفير الهاوية.

 

تغيّر الأولويات

عندما يُصبح الشّريك خارج أولويّات الطرف الآخر مع تكاثر المشاكل وتعقّدها وتهرّب الشريكين من بعضهما، فهذا يُعتبر من العلامات التي يجب التنبّه لها والتي تنذر بنهاية العلاقة العاطفيّة بينهما.

 

إنعدام الحميمية

إنّ الخلافات المُتراكمة بين الزوجين والتي لا يجدان حلّاً لها، قد تتحوّل مع الوقت إلى نفورٍ جسديّ وعاطفي؛ الأمر الذي يؤدّي إلى انعدام الحميمية والجاذبية بينهما. وهذه الحالة من شأنها أن تدفع الشريكان إلى الملل والتوقّف عن الخروج لوحدهما، وتفضيل الخروج مع مجموعةٍ لملء الفراغ الذي يتركه انعدام الحميمية بينهما وعدم إيجاد سبل للتسلية.

 

هذه العلامات المذكورة يُمكن أن تكون إشارةً واضحة لكلّ شريكين يعيشان هذه التجربة، لتُحفّزهما على إيجاد حلولٍ سريعةٍ تُنقذ العلاقة العاطفيّة من الانهيار قبل فوات الأوان، حيث لا ينفع النّدم.

 

لقراءة المزيد عن الحياة الزوجية والعلاقة العاطفية إضغطوا على الروابط التالية:


فوائد الاستشارة الزوجية لا تحصى... إليك أبرزها!

كيف تحقّقون الراحة النفسية في العلاقة العاطفية؟

للتقرّب من الشريك أكثر... إتبعوا هذه النصائح!