هل تتردّدون حول الزواج؟ إليكم ما يجب ان تعرفوه!

الثلاثاء، 30 أبريل 2019

لا شكّ ان فكرة الزواج تثير قلق البعض وهم يترددون كثيراً قبل اتخاذ قرار عيش الحياة الزوجية. ولكن هل التردد حول الزواج طبيعي؟ وكيف يمكن تجاوز هذه المشكلة؟ لا بدّ ان تتابعوا قراءة السطور القادمة.

 

أسباب التردد حول الزواج


غياب الحب

قد يكون غياب مشاعر الحب من اهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التردد في الزواج. فعندما لا يعيش الرجل او المرأة قصة حبٍّ عاصفة وتتميّز بالارتباط والتعلّق العاطفي، يمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى التفكير ملياً قبل الموافقة على الزواج. وهذه الحالة تكون غالباً شائعة بين الأشخاص ذات الطباع العاطفية والتي تبحث عن الحب والاهتمام كعنصرٍ بارز في الزواج.

 

إكتشاف بعض الحقائق

إن إكتشاف احد الشريكين بعض الحقائق أو الأمور التي تعود إلى ماضي الطرف الآخر، يمكن أن تؤدي إلى التردد حول الزواج. فمثلاً إذا تمّ إكتشاف انه أخفى حقيقة مهمة، أي انه كان متزوجاً في السابق أو أنه مصابٌ بمرضٍ خطير أو جنسي، وغيرها من الأمور يمكن أن تزيد من التردد حول الزواج.

 

الخوف من الارتباط

إن خوف أحد الشريكين من الارتباط هو من بين الأمور التي يمكن أن تسبب التردد حول الزواج. وقد يكون هذا الخوف من الارتباط بسبب طلاق الأهل، أو بسبب تجربة شخصية فاشلة أو حتى زواج سابق لم يتكلّل بالنجاح.

 

بعض النصائح لتخطي التردد حول الزواج


التعرّف أكثر على الشريك الآخر

من المهم، ولتجنّب مشكلة التردّد حول الزواج، ان يعطي كلا الطرفين لنفسه مهلة ويحدّدا فترة زمنية معقولة للخطبة حتى لا تكون خطوة الزواج متسرّعة. ففي هذه المهلة يمكن أن يتعرّف الطرفين أكثر على بعضهما البعض، ويختبران بعضهما البعض ما يساعدهما على التأكد من مشاعرهما أكثر ومن قرارهما في الزواج.

 

المصارحة

إن التواصل مع الشريك واطلاعه على كل الحقائق دون إخفاء عنه أيّة معلومة من شنها ان تلعب دوراً رئيسياً في الزواج، يمكن ان يساعد كثيراً في التخلص من مشكلة التردد حول الزواج.

 

استشارة الطبيب النفسي

في حال كان أحد الطرفين يخاف من الارتباط، فمن المهم ان يستشير الطبيب النفسي. فالعلاج الإدراكي السلوكي يساعده في تحديد السبب ويعلّمه طرق التعامل مع الظروف المحيطة وتخطي الصعوبات.

 

لقراءة المزيد عن الحياة الزوجية والعلاقة العاطفية إضغطوا على الروابط التالية:

فوائد الاستشارة الزوجية لا تحصى... إليك أبرزها!

كيف تحقّقون الراحة النفسية في العلاقة العاطفية؟

للتقرّب من الشريك أكثر... إتبعوا هذه النصائح!