الافراط في النوم يمكن أن يكون سببه نفسياً!

الإثنين، 06 مايو 2019

النوم هو من الامور المفضلّة عند الكثيرين، إلا أنه وفي بعض الحالات، قد نصل الى حالات فرط النوم التي هي عبارة عن حالة مرضية يعاني خلالها المريض من عدم القدرة على البقاء مستيقظاً حتى خلال ساعات النهار، ما يدفعه الى الشعور بالنعاس خلال ساعات العمل أو حتى أثناء القيادة.

 

ما علاقة الاسباب النفسية بظاهرة فرط النوم؟

 

العوامل التي تؤدي إلى فرط النوم متنوعة، إلا أننا نشير الى أن الكثير من الأمراض العضوية والاضطرابات النفسية قد تسبب فرط النوم، ومن أبرزها:

- حالات الاكتئاب وما يرافقها من رغبة في النوم الزائد للهروب من الواقع وتخطّي المشاكل والمخاوف.

- النوم الانتيابي وهو عبارة عن إضطراب يتميز بوجود نوبات مفاجئة ومتكررة من النوم خلال النهار والتي لا يمكن مقاومتها، مع الإشارة الى أن هذه الحالات تأتي في وقت غير ملائم، وهذه النوبات تكون قصيرة من 15 الى 20 دقيقة، ليشعر بعدها المصاب بالانتعاش والصحو الكامل.

- متلازمة تململ الساقين التي تتميّز بالرغبة فى تحريك الساقين بكثرة كل 20 أو 30 ثانية طوال الليل والتي تسبب الرغبة في النوم لفترات طويلة.

- مرض الخدار النومي الذي يسبب النعاس خلال النهار والرغبة باللجوء الى لحظات قصيرة من النوم من دون سابق إنذار ومن دون القدرة في السيطرة على هذه النوبات.

 

كيف يمكن علاج فرط النوم؟

 

خطوات كثيرة تساهم في علاج حالة الإفراط في النوم، ومنها:

- تحديد توقيت خاص بالنوم ليعتاد الجسم ويتأقلم على ذلك.

- العناية ببيئة النوم من خلال تحضير المكان المريح والغرفة الهادئة للحصول على فترات كافية من الراحة والإسترخاء في الاوقات المحددة لذلك.

- في حال الإصابة بمرض فرط النوم، من الممكن وفق إستشارة الطبيب اللجوء الى مجموعة من الأدوية المختلفة لعلاج هذه الحالة، بما في ذلك المنبهات ومضادات الاكتئاب.

 

إليكم المزيد من موقع صحتي عن الإفراط في النوم:

احذروا كثرة النوم... واليكم العلاج المناسب!

حاربوا كثرة النوم بهذه النصائح

ارشادات يجب التنبه لها لاستخدام الادوية المنومة