ما هي تأثيرات الاختلاف بين الوالدين في طريقة التعامل مع المراهق؟

الخميس، 09 مايو 2019

في سنّ المراهقة، يحتاج طفلكم للتوجيه الصحيح والتربية الذكية التي تساعده على تخطي صعوبات هذه المرحلة وتنطبع إيجاباً على سلوكياته وأخلاقه وترافقه طيلة حياته. ولكن، ما قد يعاني منه المراهق هو موضوع الاختلاف بين الاب والأم في التعامل معه.

 

تأثيرات الاختلاف بين الاب والام في التعامل مع المراهق


إن الاختلاف بين الأب والأم في التعامل مع المراهق يمكن أن يؤثر سلباً على صحته النفسية وعلى شخصيته حتى وذلك على الشكل التالي:

 

 الضياع

إن الخلاف بين الأم والأب في التعامل مع المراهق يمكن أن يسبب له ضياعاً كبيراً. فهو يصبح غير مدركاً ما هو الصح وما هو الخطأ. كما انه يخلط بين الأمور المقبولة وتلك الممنوعة، وهذا ما يمكن أن يجعله يرتكب الأخطاء ويجد مبرراتٍ لها وحججٍ كثيرة.

 

قلة الاحترام

إن الخلاف بين الأم والأب في التعامل مع المراهق يمكن ان يؤدي إلى قلة احترامهم من قبله. فهو يعتبر هذا الأمر وكأنه نقص أو ضعفٍ في اتخاذ القرار الصائب ويمكن أن يؤدي إلى عدم الإصغاء إليهم في الأساس وعدم احترامهم لا في المنزل ولا حتى خارجه.

 

الاكتئاب

إن المراهق الذي يعاني من مشكلة الاختلاف بين الأم والأب في التعامل معه، يمكن أن يعيش في جوّ من المشاكل العائلية المتواصلة واليومية. وهذا الامر يمكن أن يزيد من تعاشته ومن شعوره بالحزن والاكتئاب.

 

طرق علاج الاختلاف بين الاب والام في التعامل مع المراهق


التواصل

إن التواصل والتحدث بين الوالدين بشكلٍ دائم ومستمرّ يمكن أن يساعدهما في الوصول إلى طريقةٍ مشتركة وموحّدة لتربية المراهق واتخاذ القرار المناسب في كلّ ما يمكن أن يرتبط به.

 

استشارة الطبيب

إن الطبيب النفسي يمكن أن يساعد الزوجين، من خلال العلاج المشترك، في الاتفاق على نظام تربوي موحّد للمراهق ويعلّمهما كيفية التعامل مع كلّ الظروف المحيطة.

 

لقراءة المزيد عن تربية المراهقين إضغطوا على الروابط التالية:

هكذا تساعدين إبنك المراهق على تعزيز ثقته بنفسه


الحبّ في سنّ المراهقة... هل هو حقيقيّ؟


ما هي أبرز العلامات التي تدلّ على دخول مرحلة المراهقة؟