الثوم صديق لصحتكم... فلا تترددوا في تناوله

الثلاثاء 14 مايو 2019

الثوم هو نبات عشبي، موطنه الأصلي هو بلدان منطقة ساحل البحر الأبيض المتوسّط، ولكن زراعته انتقلت إلى كافة أنحاء العالم لفوائده العديدة والنكهة الخاصة التي يضفيها على الأطباق والتي جعلته يدخل إلى معظم المطابخ العالمية.
وبالإضافة إلى النكهة المميزة التي يتمتّع بها الثوم، يحتوي الثوم على عدد كبير من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم مثل الفيتامينات A وB وE وC إلى جانب احتوائه على الحديد والماغنيزيوم والسيلينيوم، البوتاسيوم والزنك والصوديوم، لذلك فهو يمنح الجسم العديد من الفوائد الصحية التي لا يعرفها الكثيرون والتي نذكر لك بعضها في هذا المقال.

للجهاز الهضمي: لقد سمعتم على الأرجح أن الثوم هو من الأنواع الغذائية التي تسبب انتفاخاً في المعدة وتسبب عسر الهضم. ولكن الحقيقة هي عكس ذلك، لأن الثوم، إذا تم تناوله بكميات معقولة من دون إفراط، يساعد في تعقيم المعدة وشفائها من القرحة، ويساهم في حماية الجهاز الهضمي ككل من الإلتهابات.  

صديق للقلب: يساهم تناول الثوم في تنظيم الدورة الدموية في الجسم كما أنه يعمل على ضبط معدل ضغط الدم، والتخفيف من نسبة الكولسترول الضار في الجسم. وبذلك فهو قادر على المساهمة في حماية القلب والشرايين من المشاكل التي ممكن أن تطرأ عليها، وأن يساعد في الوقاية من السكتات القلبية.

 

حماية المخ والبشرة: يحتوي الثوم على نسبة عالية جداً من مضادات الأكسدة التي تكافح عمل الجذور الحرة المسببة للشيخوخة والأمراض المرتبطة بالمخ مثل مرض ألزهايمر. لذلك فإن تناول الثوم يساعد في حماية الجسم من مضاعفات الأمراض التأكسدية مثل الخرف كما أنه يساهم في تأخير مظاهر الشيخوخة على الجسم والبشرة.

تعزيز جهاز المناعة وطاقة الجسم: يحتوي الثوم علة عناصر تجعله من الأطعمة التي تساعد في تعزيز عمل جهاز المناعة وحماية الجسم من الإلتهابات والأمراض الناتجة عن وجود البكتيريا في الجسم مثل نزلات البرد والأنفلونزا. ويمنح الثوم أيضاً الطاقة للجسم ويحسّن من الأداء الرياضي ويساهم في بناء العضلات والعظام.