إحذري... هذه الأدوية قد تُعيق الحمل!

الخميس، 16 مايو 2019

قد تقف عوامل عدّة وراء عدم حدوث الحمل وتأخّره، ما يستدعي مُراجعة الطّبيب وإجراء بعض الفحوصات الطبّية التي يُمكن أن تدلّ نتائجها على سبب تأخّر الحمل، أمّا في حالاتٍ أخرى فقد تكون العادات السيّئة هي المسؤولة عن إعاقة الحمل وذلك لا يظهر في نتائج الاختبارات.

إلى جانب بعض الأسباب التي تؤدّي إلى عدم الإنجاب أو تأخّر الحمل مثل اتّباع نمط حياةٍ غير صحّي كالتغذية السيّئة والسمنة أو النّحافة والعوامل النفسيّة، نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على بعض الأدوية التي قد تُعيق حدوث الحمل.

 

أدوية الكورتيزون

إنّ الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون والتي عادةً ما تؤخذ كعلاجٍ لحالات الحساسية يُمكن أن تجعل الزوجة تُعاني من صعوبةٍ في الحمل نظراً لأنّها تُعيق محاولات تخصيب البويضة.

والكورتيزون عبارةٌ عن مادةٍ موجودةٍ في العديد من الأدوية التي تُستخدم في الغالب لعلاج مشاكل الجهاز التنفّسي كالربو، وأيضاً الروماتويد، والتهاب المفاصل.

 

مُضادات الالتهاب

هذه الأدوية يُمكن أن تؤثّر سلباً على عمليّة التبويض وبالتالي فإنّها قد تؤدّي في نهاية المطاف إلى إعاقة الحمل. لذلك يُنصح بالابتعاد عن تناول بعض أنواع مُضادات الالتهاب خلال فترة التّخطيط للحمل.

 

أدوية الاكتئاب

يُمكن أن يُقلّل تناول أدوية الاكتئاب خصوصاً في حال أخذها بشكلٍ مُنتظم، من الرّغبة الجنسيّة لدى كلّ من الزوج والزوجة؛ ما يزيد من احتمال تراجع فرص الحمل والرّغبة في ممارسة العلاقة الزوجيّة.

كذلك، فإنّ مُضادات الاكتئاب والأدوية المهدّئة يُمكن أن تؤثّر على عمل الهرمونات، وتؤدّي الى ارتفاع هرمون الحليب ممّا يؤخّر الحمل.

 

أدوية الأمراض النفسيّة

من المُحتمل أن تؤثّر الأدوية التي تؤخذ لعلاج الأمراض النفسيّة سلباً على الرّغبة الجنسيّة لدى الزوجين، ما يؤدّي إلى فقدان الرّغبة وبالتالي إلى التوقّف عن ممارسة العلاقة الزوجيّة، ولا سيّما إن حصل ذلك في فترات الخصوبة ما يُعتبر سبباً أساسيّاً لتأخّر الحمل.

 

علاجات المناعة

غالباً ما تحتاج الزوجة المُصابة بأحد أمراض الجهاز المناعي إلى علاجاتٍ تُساعد في حدوث الحمل وعلاجاتٍ أخرى تضمن تثبيت الحمل وعدم فقدانه.

ويُشار إلى أنّ أمراض الربو، السكري والكلى قد تؤثّر سلباً على حدوث الحمل وتُعزّز من الإصابة بالعقم. كما أنّ مكوّنات علاجات المناعة تحتوي على موادٍ تؤثر على عمليّة التبويض مثل الكورتيزون.

 

عادةً ما يُنصح بالامتناع عن تناول أيّ أدويةٍ من دون استشارةٍ طبّية، لأنّ معظمها قد يمنع الحمل أو يؤخّر حدوثه أو قد يُسبّب بعض المشاكل في الخصوبة ما يؤثّر سلباً على مُحاولات الحمل في المستقبل حيث أنّ الأمر قد يتطلّب في بعض الأحيان الخضوع لعلاجات لتعزيز الخصوبة والحمل.

 

المزيد من المعلومات حول تأخر الحمل في الروابط التالية:


العلاج الهرموني... هل يمنع الحمل؟

هل تمنع الإصابة بتكيّس المبايض حدوث الحمل؟

كيف يرتبط تأخّر الحمل بأمراض القلب؟