إليكم هذه النصائح الذهبية للتعامل مع المراهق المتمرّد!

الجمعة، 17 مايو 2019

يعتبر التمرّد جزءٌ مهمٌ وأساسيّ من نموّ المراهق ومن تطوّر شخصيته خصوصاً في مرحلة البحث عن الاستقلالية في السلوك والقرار. ولكن، قد يشكّل التمرّد أحياناً مصدر قلقٍ للأهل، ما يجعلهم يبحثون عن بعض الطرق المفيدة والعملية التي تساعدهم في التعامل مع هذه المشكلة.

 

طريقة التعامل مع تمرد المراهقين


التحدث معه بهدوء

إن التحدث مع المراهق بكل هدوء يمكن أن يساعد كثيراً على التقليل من تمرّده والسيطرة عليه. فالتحدث معه بعقلانية، كأحد الأصدقاء المقرّبين وليس أبداً بطريقة الوعظ، بمكن أن يساعد الأهل على تحديد أسباب هذا التمرّد وفهم تصرّفات طفلهم المراهق. من هنا، وعند كسب ثقة المراهق يوماً بعد يومٍ، يمكن أن يساعد هذا الأمر على تغيير سلوكياته ونمط تفكيره ويجعله يستعيد هدوءه النفسي ويرى المشاكل والحياة من منظارٍ آخر.

 

تعزيز ثقته بنفسه

قد يكون سبب التمرّد عند المراهق أحياناً قلة ثقته بنفسه وشعوره بالنقص تجاه الآخرين. من هنا، لا بدّ إذاً من تعزيز ثقته بنفسه، من خلال الكلام الإيجابي وتقدير إنجازاته ونجاحاته. بالإضافة إلى تشجيعه على ممارسة التمارين الرياضية التي تساعده على تهدئة أعصابه وتخلصه من التوتر وتعزز من شعوره بالسعادة، لا وبل تحسّن شكل جسمه وتحسّن من صورة جسمه بنظره.

 

إعطائه القليل من الحرية

إن الابتعاد عن أسلوب القمع والترهيب يمكن أن يساعد المراهق كثيراً في التخلص من مشكلة التمرّد. فالحرية، طبعاً ضمن حدودٍ ترسموها أنتم، يمكن أن تجعل المراهق أكثر مسؤولية تجاه قراراته وسلوكياته وتجعله على دراية أن تجاوز الحدود يعرّضه لعواقب وخيمة ونتائج سلبية. فمثلاً، اسمحوا له بالخروج مع أصدقائه وحدّدوا له وقت العودة ولكن في حال تمرّد ورفض القوانين التي وضعتموها، لا بدّ من توضيح له أن هناك عقاباً بانتظاره. كما انه لا بدّ ان تعرفوا أنه يجب تلتزموا بالعقاب المفروض وألا تتساهلوا معه وتسامحوه على الأخطاء خوفاً من تمرّده.

 

لقراءة المزيد عن تربية المراهقين إضغطوا على الروابط التالية:

هكذا تساعدين إبنك المراهق على تعزيز ثقته بنفسه

الحبّ في سنّ المراهقة... هل هو حقيقيّ؟

ما هي أبرز العلامات التي تدلّ على دخول مرحلة المراهقة؟