3 نصائح تعلمكم كيفية التعامل مع ضغوطات العمل!

الجمعة، 24 مايو 2019

كل من يشغل وظيفة يشعر في مرحلة ما بالضغوطات المرتبطة بالعمل. يمكن أن تحتوي أي وظيفة على بعض الجوانب المرهقة، حتى لو كنتم تحبون طبيعة عملكم. ولكن قد تواجهون ضغوطاً مرتبطةً في تسليم المشاريع أو الأعمال الموكلة إليكم ضمن فترة زمنية محددة. ولكن مع الوقت، وفي حال عجزتم عن التعامل مع ضغوطات عملكم، يمكن إذاً ان يؤثر هذا الأمر سلباً على صحتكم النفسية والبدنية.

 

طريقة التعامل مع ضغوطات العمل


اكتشاف الاسباب

حاولوا، ولمدة أسبوع او اسبوعين، تدوين كافة الاحداث التي تمرّون بها خلال يوم العمل وخصوصاً المواقف التي تخلق الكثير من التوت. سجّلوا أفكاركم ومشاعركم وحتى اذكروا كافة المعلومات المرتبط بظروف المشكلة، بما في ذلك الأشخاص وطريقة تصرفهم معكم. هل رفعتم صوتكم؟ هل شعرتم بالغضب؟ آلام الرأس؟ عدم القدرة على التركيز؟ يمكن أن يساعدكم تدوين الملاحظات في العثور على طرق للتعامل مع الضغوطات ومعرفة كيفية السيطرة على ردود فعلكم.

 

تعلم كيفية الاسترخاء

يمكن أن تساعد تقنيات مثل التأمل وتمارين التنفس العميق في تخفيف التوتر. ابدأوا بتخصيص بضع دقائق كل يوم للتركيز على نشاط بسيط مثل التنفس أو المشي أو حتى التأم ويمكن أن تساعدكم في التعامل مع ضغوطات خلال دوام العمل حتى. فمثلاً، يمكنكم التوقف لمدة 10 دقائق وإغماض عينيكم وتخيّل صورة مكانٍ ترغبون في التواجد فيه. إن مجرّد التفكير في هذا المكان وما يمكن ان تقوموا به هناك، يساعد كثيراً على تشتيت الإنتباه عن الأمور المجهدة في العمل ويساعدكم على الإسترخاء.

 

التنظيم

حتى لو كنتم من أنواع الأشخاص غير المنظمين، فإن التخطيط المسبق ووضع جدول واضح لكل واجباتكم منذ الصباح يمكن أن يقلل بدرجة كبيرة من التوتر في العمل. فالتنظيم، بطبيعة الحال يمنع الضياع خلال العمل ويجنبكم إضاعة الوقت في القيام بالواجبات غير الأساسية بدلاً من البدء من الأهم. كما ان التنظيم يجنبكم أيضاً التعرّض لبعض المواقف المزعجة والصراعات غير الضرورية مع زملائكم في العمل او مع المدير حتى.

 

لقراءة المزيد عن الصحة النفسية اضغطوا على الروابط التالية:

للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!

هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!

هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!