8 عادات يُمكن اتباعها يومياً للحدّ من الخمول في رمضان

الثلاثاء، 28 مايو 2019

يُعدّ الخمول والكسل والصّداع المستمرّ من الأعراض الجانبيّة التي غالباً ما تكون مُصاحبةً لأيّام شهر رمضان الأولى وقد تستمرّ حتّى نهايته بسبب الحالة الفسيولوجيّة التي يعكسها الجسم على السّلوك أثناء الصيام، وفي حال عدم التّعامل معها بالشّكل المُناسب.

للحدّ من الخمول في رمضان، نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح المُفيدة.

 

شرب الماء

يُنصح بشرب الماء بطريقةٍ مُناسبة في رمضان، مع الإشارة إلى وجوب تجنّب الماء البارد أو المثلّج لأنّه يُشكّل صدمةً فجائيّة للمعدة الفارغة منذ أكثر من 14 ساعة نتيجة الصيام.

كما أنّ الماء البارد قد يُتعب الجسم، لذلك لا بدّ من بدء الإفطار بكوبٍ من الماء مُعتدل الحرارة مع تناول بضع حبّاتٍ من التّمر. ثمّ بعد مضي ربع ساعة تقريباً، يُمكن شرب كوبٍ آخر من الماء، لإدخال السّوائل بشكلٍ تدريجي إلى المعدة.

 

عدم الإسراف في تناول الطّعام

إنّ الجسم ليس بحاجةٍ لتناول كمّيةٍ كبيرةٍ من الطّعام بعد ساعات الصيام الطويلة لتعويض ما خسره طوال النّهار؛ إذ أنّ الإسراف في الأكل والشرب يؤدّي إلى الشّعور بالخمول.

لذلك، لا بدّ من تناول كمّياتٍ كافيةٍ من الطّعام للشعور بالشبع وتجنّب الإفراط في تناول الدّهون والحلويات والأطعمة الدّسمة.

 

تناول الإفطار ببطء

يؤثّر الإسراع في تناول الطعام سلباً على الصحّة الجسديّة والنفسيّة، وخصوصاً أثناء فترة الصيام يكون الجسم بحاجةٍ ماسّة لتعويض العناصر الغذائيّة التي يفتقدها طوال النهار حتّى لا يشعر بالتعب والخمول.

لذلك، يُفضّل تناول الطّعام ببطء وهدوء سواء في وجبة السحور أو وجبة الإفطار من أجل التخلّص من الخمول.

 

اختيار الأطعمة الصحّية

من أجل الحصول على العناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم والتي تمنحه الطاقة، لا بدّ من اتّباع نظامٍ غذائيّ صحّي ومُتوازن.

من هنا، يُنصح بإدراج السّلطة على لائحة وجبة الإفطار لأنّها غنيّة بالألياف الصحّية وتُعطي شعوراً بالشبع مع ضرورة تجنّب التوابل والمُخلّلات قدر الإمكان ويُفضّل تجنّب الأطعمة المقليّة.

 

عدم تجاهل وجبة السّحور

لا تحاول تجاهل وجبة السحور أبداً لأن وجبة السحور مفيدة جداً لمنع الخمول والصداع في نهار رمضان والحد من الشعور بالعطش ومن الأفضل أن تحتوي وجبة السحور علي الأطعمة سهلة الهضم مثل الزبادي، العسل، الفواكه .

 

الإقلاع عن التدخين

بمجرّد التوقف عن التّدخين قبل بدء رمضان، يعتاد الجسم على امتصاص الأوكسيجين بدلاً من أكسيد الكربون، وبالتالي وصول الدم إلى الجسم بالكامل، ما يزيد من اليقظة والتّركيز ويحدّ من الخمول.

 

الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم

يحتاج الجسم إلى النّوم الكافي لكي يبقى في حالة تأهّب خلال اليوم ولكي لا يتعرّض للخمول والتّعب خصوصاً أثناء شهر رمضان.

لذلك، يُنصح بالحرص على الحصول على قسطٍ كافٍ من النّوم وتحديد مواعيد نومٍ مُنتظمة مع أهمّية تجنّب النّوم بعد الإفطار لأنّ هذه العادة تزيد من الخمول.

 

ممارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة

إنّ ممارسة التّمارين الرياضيّة بانتظام تُقلّل من التّعب والخمول، ويُنصح برياضة المشي لمدّة 15 دقيقة على الأقلّ يومياً لأنّه يُعطي الجسم دفعةً من الطاقة.

 

هذه العادات الـ 8 من شأنها أن تحدّ من الشعور بالخمول والكسل في رمضان، خصوصاً في حال اتّباعها يومياً.

 

اليكم المزيد من المعلومات عن الخمول في رمضان من خلال موقع صحتي:

 

كيف تتجنبون الشعور بالإرهاق خلال العمل في رمضان؟

الخمول يطاردكم في شهر رمضان... اليكم طرق مواجهته

إليكم بعض النصائح للتغلّب على الخمول في رمضان!