اكتشفي مخاطر الادوية المحرضة للإجهاض

الخميس، 19 فبراير 2015

هناك الكثير من النساء اللواتي لا يرغبن بولادة الجنين الذي تكون في رحمهن لأسباب مختلفة فيلجأن لوسائل متعددة تساهم بالإجهاض في فترة حملها الاولى. وتأتي بعض الادوية لتلعب هذا الدور وتسهل عملية الإجهاض لكن لا بد من استخدامها في المستشفى وتحت إشراف الطبيب المعاين. فما هي هذه الادوية وهل تبرز آثار جانبية بعد استخدامها؟ اكتشفوا ذلك من خلال موقع صحتي.

 

الادوية التي تسهل الاجهاض

 

 أبرز أنواع الادوية التي تسهل عملية الاجهاض هي الدينوبروستون٬ الكاربوبروست التروميثامين والميفيبريستون.

 

۱- الدينوبروستون الذي يتمثل بتحميلة تُستَخدَم داخل المهبل كل ۳ او ٥ ساعات. لكن يجب أن لا تتخطى الجرعة ٢٤٠ مللغرام لأكثر من يومين. يقوم هذا الدواء بتوسيع الرحم لإخراج المشيمة ويزيد الإنقباضات الرحمية. أما آثاره الجانبية فتشمل ظهور بثور وطفح جلدي٬ ضيق في التنفس غثيان وقيء، صداع٬ آلام في البطن٬ سعال حاد٬ تورم في الوجه والشفتين. في حال تطورت هذه العوارض يجب إستشارة الطبيب فوراً.

 

الإجهاض المتكرر... هل هو خطير؟​

 

٢- الكاربوبروست تروميثامين الذي  يؤدي الى انقباض في الاوعية الرحمية ويساعد على تسهيل عملية الاجهاض. يتم إستخدامه بجرعة أولية قدرها ٢٥٠ ميكاغرام وتتكرر كل ۱٥ دقيقة لتصل الى ٢ مللغرام. يساعد هذا الدواء على علاج النزيف الذي يحدث بعد الإجهاض الناتج عن تهيج المثانة البولية. ومن آثاره الجانبية الصداع٬ ألم حاد في البطن٬ غثيان وقيء.

 

۳- الميفيبريستون هو الدواء الذي يعاكس تأثير البروجستيرون ويساعد على الاجهاض. يُعطى خلال ۳ ايام بجرعة أقصاها ٦٠٠ مللغرام.  يزيد هذا الدواء الانقباضات الرحمية ويلين عنق الرحم كما يسبب بتقلصه. من آثاره الجانبية الغثيان ٬ القيء٬ آلام في البطن وطفح جلدي عند البعض.