أدخلوا التفاح الأخضر إلى نظامكم الغذائي لفوائده العديدة

الجمعة 05 يوليه 2019

إن التفاح بجميع ألوانه أي الأحمر والأصفر والأخضر هو من الأنواع الغذائية الشديدة الفائدة لصحة الإنسان، وذلك لأنه يحتوي على كم هائل من الفيتامينات والمعادن، ولا يحمل الكثير من السعرات الحرارية للجسم. في ما يلي سوف نطّلع وإياك على التركيبة الغذائية للتفاح الأخضر، وعلى الفوائد الصحية العديدة التي يمنحها للجسم.


التركيبة الغذائية للتفاح الأخضر

إلى جانب اللون الأخضر الفاتح والزاهي،  يتميّز التفاح الأخضر عن غيره من أنواع التفاح بأنه لا يحتوي الكمية نفسها من السكر، وبالتالي طعمه يميل إلى الحامض أكثر من الحلاوة. أما التركيبة الغذائية للتفاح الأخضر فهي غنية جدا، فهو يحتوي نسبة عالية من أللياف الغذائية، إلى جانب الفيتامينات A وC وعائلة الفيتامين B بكاملها، إضافة إلى نسبة عالية من الماء ومن مضادات الأكسدة والبروتين، والمعادن مثل الكالسيوم، الماغنيزيوم، الفوسفور، البوتاسيوم والزنك.

فوائد التفاح الأخضر

بفضل تركيبته الغنية هذه، يساهم التفاح الأخضر الحفاظ على صحة جيدة ويمنح الجسم الكثير من الفوائد وهذه أبرزها:

الحماية من الأمراض ومن الشيخوخة: وذلك لأنه يحتوي على الفيتامين C وعلى مضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز عمل جهاز المناعة في الجسم وفي حمايته من الأمراض ومن الأنواع المختلفة للعدوى الفيروسية، كما أن مضادات الأكسدة من شأنها أيضاً أن تساهم في تأخير ظهور علامات التقدّم في السن على البشرة، والمياه الموجودة في التفاح تساهم في ترطيب البشرة من الداخل وتعزيز مرونتها ونضارتها.  

الجهاز الهضمي والتنحيف: بما أن التفاح الأخضر يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، فهو بالتالي يساهم في الحماية من الإمساك وتخليص الجسم من السموم، مما يساعد بدوره في تنشيط عمل الكبد وعملية الأيض وحرق السعرات الحرارية. ومن جهة أخرى، فإن الألياف الغذائية تساهم في منح الإنسان الشعور بالشبع لفترات طويلة من دون الحاجة إلى تناول الطعام، وذلك يساهم في التنحيف والحصول على جسم رشيق.

الحماية من الربو: أثبتت الدراسات إلى أن المرأة الحامل التي تتناول التفاح الأخضر باستمرار خلال حملها تساهم في حماية مولودها من الإصابة بالربو في المستقبل. كما أن الأطباء ينصحون الأشخاص المصابين بهذا المرض باستهلاك التفاح الأخضر وإدراجه جدياً في نظامهم الغذائي لأنه يساهم في التخفيف من أعراض الربو ومن تأثيره السلبي على صحة الجسم البشري.