6 خرافات شعبيّة عن الولادة... لا تُصدّقيها!

الخميس 25 يوليه 2019

عادةً ما ينتشر العديد من الخرافات والمُعتقدات بين الحوامل فتًصبح شائعةً وقد يعتقد البعض أنّها صحيحة، إلا أنّ الإستعاضة عن تصديقها باستشارة الطّبيب لا شكّ في أنّه يبقى الخيار الأفضل بالنّسبة إلى الحامل.

نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الشائعات والخرافات المُنتشرة عن الولادة، والتي بعضها قد يُقلق الحامل كلّما تقدّم الحمل واقتربت أكثر فأكثر من لحظة الولادة.

البيض المسلوق يزيد من سرعة الولادة

يُعتبر البيض من الأطعمة التي قد تُسبّب عسر الهضم لذلك قد يؤدّي تناولها إلى آلالامٍ وإنتفاخٍ في البطن، وفي حال التّخدير أثناء المخاض، يُمكن أن ترجع هذه المأكولات إلى الجهاز التنفّسي مُحدثةً بعض المشاكل. لذلك يُنصح بتناول المشروبات السكريّة والفواكه الطّازجة قبل الولادة لأنّها تمدّ الأمّ بالطذاقة وتُسهّل الولادة عليها.

آلام الولادة شديدة جداً

تختلف حدّة الآلام التي قد تشعر بها كلّ حاملٍ أثناء الولادة، فقد يكون الألم شديداً ولكن مُحتملاً بالإضافة إلى أنّ هناك بعض العقاقير الطبّية التي قد تُعطى في كلّ مرحلةٍ من مراحل الولادة لتخفيف حدّة الآلام. كما أنّ هناك مراكز تُدرّب الحامل على طريقة التنفّس الصحيحة التي تُساعدها على الإسترخاء والتحكّم بالألم.

لإبرة الظّهر أضرار خطيرة

يُشاع أنّ إبرة الظهر المُخدّرة لها أضرار خطيرة، إلا أنّ أكثر الأعراض الجانبيّة شيوعاً لإبرة الظهر هي آلالام في موضع الإبرة وتزول بعد حوالي 3 أيّام من الولادة، بالإضافة إلى الصّداع الذي يزول مع اختفاء تأثير الإبرة تدريجاً.

الولادة الطبيعيّة غير مُمكنة بعد القيصريّة

إنّ خضوع الحامل للولادة الأولى بعمليّةٍ قيصريّة لا يعني أنّ التالية يجب أن تكون قيصريّة أيضاً؛ فهذا يعتمد على السّبب الذي دفع إلى اللجوء للعمليّة القيصريّة، إذا كان ثابتاً كضيق الحوض فإنّ الولادة القيصريّة يجب أن تحصل في كلّ الولادات، لكن إذا كان السّبب مُتغيّراً كوضع الجنين يُمكن أن تكون الولادة اللاحقة طبيعيّة.

العمليّة القيصريّة: 4 أطفال فقط

الحامل التي تلد بعمليّةٍ قيصريّةٍ تستطيع الإنجاب أكثر من 4 أطفال؛ إذ أنّ تكرار العمليّة القيصريّة يعتمد على الحالة العامّة للأمّ كإصابتها بالسّكري وضغط الدم وحالة الرّحم ومُضاعفات الولادة السّابقة.

الولادة الثانية أسهل من الأولى

يُشاع أنّ الولادة الثانية غالباً ما تكون أسهل من الأولى، ولكنّ الصواب هو أنّ كلّ تجربة حملٍ وولادةٍ تختلف عن الأخرى، ولها ظرفها الخاص الذي يعتمد على عمر الأمّ وحجم الجنين ووضعه خلال الحمل والعديد من العوامل الأخرى.

مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً