هل تتأثر العلاقة الحميمة بعمر الرجل؟

الإثنين، 12 أغسطس 2019

الصحة الجنسية مهمة في أي عمر، والرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة هي من الأمور التي ترافق الرجل في كل مراحل حياته. فمع التقدم بالعمر، قد لا يكون الجنس هو نفسه كما كان في العشرينات من العمر، لكن لا يزال من الممكن تحقيقه. اكتشف جوانب الصحة الجنسية التي من المحتمل أن تتغير مع تقدمك في العمر، وكيف تتكيف أنت وشريكك معها.

 

العلاقة بين الجنس وعمر الرجل

التستوستيرون يلعب دوراً هاماً في تجربة الرجل الجنسية. مستويات هرمون تستوستيرون تختلف اختلافاً كبيراً بين الرجال. بشكل عام، يعاني الرجال الأكبر سناً إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون من الرجال الأصغر سناً. تنخفض مستويات هرمون التستوستيرون تدريجياً خلال فترة البلوغ أي حوالي 1% كل عام بعد سن الـ 30 في المتوسط.

مع تقدم الرجل في العمر، قد يستغرق العضو التناسلي وقتاً أطول لينتصب وقد لا يكون الانتصاب ثابتاً. قد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لتحقيق الإثارة الكاملة ولتحقيق تجارب النشوة الجنسية والقذف. ضعف الانتصاب يصبح أيضاً أكثر شيوعاً في هذه المرحلة المتقدمة من العمر، ولكن تتوفر العديد من الأدوية لمساعدة الرجل على تحقيق أو الحفاظ على الانتصاب الكافي لممارسة النشاط الجنسي.

 

نصيحة

إن أي حالة تؤثر على صحتك العامة قد تؤثر أيضاً على صحتك الجنسية. الأمراض التي تنطوي على نظام القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري، والمشاكل الهرمونية، الاكتئاب أو القلق - يمكن أن تشكل تحديات أمام نشاطك الجنسي.

يمكن للأدوية المستخدمة لعلاج هذه الحالات أيضاً أن تمنع الاستجابة الجنسية. على سبيل المثال، يمكن أن تؤثر بعض الأدوية المخصصة لعلاج ضغط الدم على قدرتك على الشعور بالإثارة. يمكن أن تجعل الأدوية الأخرى من الصعب الحصول على هزة الجماع.

من هنا، إذا كنت تعتقد أنك تعاني من آثار جانبية جنسية من الدواء، فاستشر طبيبك. قد يكون من الممكن تناول دواء مختلف مع آثار جانبية جنسية أقل، أو إضافة دواء إضافي يقلل من الآثار الجانبية الجنسية.

 

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:

ما أهمّية العلاقة الجنسية في الحياة الزوجية؟

بماذا يتميّز الجنس الخارجي؟ ولمَ يتمّ اللجوء إليه؟

كيف يمكن أن يؤثر نقص السيروتونين على حياتكم الجنسية؟